أخبار اليمن

التحالف يحبط هجوماً حوثياً وشيكاً على ناقلات نفط عملاقة جنوب البحر الأحمر

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن تدمير زورقين مفخخين، وإحباط هجوم حوثي عدائي وشيك على ناقلات نفط عملاقة جنوب البحر الأحمر، أمس.

وأوضح التحالف أن إطلاق الزورقين المفخخين تم الإعداد له من محافظة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، مبيناً أن الميليشيات الحوثية تصعد هجماتها العدائية لاستهداف مصادر الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي.

وأضاف تحالف دعم الشرعية باليمن، في بيان: «تم تدمير زورقين مفخخين، وإحباط عملية هجوم عدائي وشيك بجنوب البحر الأحمر. وتحضير هجوم الزورقين أعد لمهاجمة ناقلات نفط عملاقة عبرت مضيق باب المندب».

كما أعلن التحالف عن تصدي الدفاعات الجوية السعودية، البارحة الأولى، لصاروخ باليستي حوثي أطلق باتجاه جازان، وتدميره.

تأتي هذه الاعتداءات بعد يومين من تصدي قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية، لصاروخ باليستي أطلق لاستهداف مدينة جيزان، وتدمير وإسقاط 9 طائرات مُسيَّرة (مفخخة) أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب، إلى جانب استهداف محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لـ«أرامكو» بمحافظة جدة (غرب السعودية)؛ ووقوع حريق محدود بأحد الخزانات تمت السيطرة عليه دون إصابات أو خسائر بشرية.

وبحسب العميد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، فإن الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، صعَّدت من هجماتها العدائية العابرة للحدود باتجاه السعودية، لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.

وكانت السعودية قد أعلنت أول من أمس إخلاء مسؤوليتها عن أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، وحذّرت من أنّ الهجمات المتكررة للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على منشآتها النفطية، تشكّل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات النفطية، ودعت المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد الحوثيين وهجماتهم التخريبية التي تفضي إلى أضرار وخيمة، وتؤثر على قدرة السعودية الإنتاجية، وعلى الوفاء بالتزاماتها.

وحثّت الرياض المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته، والوقوف بحزم ضد الميليشيات الحوثية، وردع إيران عن تزويدهم بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة من دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في السعودية.

وجاء التحذير السعودي بشأن الهجمات المستمرة للميليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، في الوقت الذي تشهد فيه أسعار النفط ارتفاعاً كبيراً، وبعد مرور 3 أسابيع من الحرب الروسية- الأوكرانية، ما تسبب في توتر أسواق الطاقة، وسعت الدول الصناعية المتأثرة إلى حث الدول المنتجة على تعديل سياسات الإنتاج لديها، المرتبطة بتحالف «أوبك بلس»، وضخ مزيد من الكميات لتهدئة الأسواق العالمية.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى