أخبارحضرموت

اختتام المخيم الطبي الاستشاري الجراحي الخيري السادس للفقيد بن كردوس بمديرية تريم بمحافظة حضرموت



علي الجفري تصوير محيي الدين سالم

اختتمت مؤسسة بن كردوس للتنمية، يوم أمس المخيم الطبي الاستشاري الخيري الجراحي السادس للفقيد حسين بن كردوس التميمي، الذي أستمر على مدى أربعة أيام بالمركز الصحي بقرية اللسك بمديرية تريم في وادي حضرموت، استفاد منه 5106 مريض ومريضة من محافظة حضرموت، بمشاركة 25 طبيباً ما بين استشاري واختصاصي  وفني، من محافظة حضرموت ساحلاً ووادياً، الذي يأتي تزامنا مع الذكرى السابعة لرحيل رجل البر والاحسان والشخصية الاجتماعية الشيخ / حسين صالح بن كردوس التميمي.

المخيم جاء برعاية كريمة من وزير الصحة العامة والسكان معالي الدكتور قاسم محمد بحيبح، ومحافظ محافظة حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني‎ قائد المنطقة العسكرية الثانية‎ ووكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عصام حبريش الكثيري وبتمويل من مؤسسة بن كردوس للتنمية وأشراف مكتب الصحة العامة والسكان بوادي وصحراء حضرموت وبالتنسيق مع مجموعة من الأطباء الأخصائيين.

وقال الشيخ عبيد بن كردوس التميمي رئيس مجلس مؤسسة بن كردوس للتنمية، أن الفريق الطبي المشارك بالمخيم قام بمعاينة أكثر من 5 ألاف مريض ومريضة، واستطاع  البروفيسور عامر بالعفير – أستاذ واستشاري أمراض وجراحة النساء والولادة وأمراض العقم وجراحة المناظير- خلال المخيم، من إجراء 8 عمليات جراحية نوعية عاجلة في تخصص النساء والولادة، فيما أجرى الدكتور احمد باخلعة، 4 عمليات مناظير وجراحة أطفال  نوعية ولله الحمد تكللت جميعها بالنجاح.

وأكد ” التميمي” أن المؤسسة  اعتمدت (211) عملية جراحية في عدة تخصصات بعد تحويلها من المخيم الطبي سيتم إجراؤها  بعد شهر رمضان المبارك في مستشفى تريم العام، ومنها 100 عملية في تخصص اذن وأنف وحنجرة، و 60 عملية في تخصص العيون، و 30 عملية في الجراحة العامة المختلفة، و 6 عمليات في مجال المسالك البولية، و 15 عملية في تخصص العظام.

معربا عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه المخيم، شاكراً جميع الطواقم الطبية والفنية الذين تحملوا عناء السفر ليقدموا خدمة طبية نوعية للمرضى القادمين من مختلف مناطق وادي حضرموت للاستفادة من المخيم، مثمناً في هذا الصدد القائمين على المركز الصحي بقرية اللسك الحاضن الدائم الذين كانوا عوناً وسنداً للمؤسسة لنجاح المخيم.

وأختتم الشيخ “عبيد بن كردوس” كلمته قائلاً “أن أجمل ما في هذه المخيمات رؤية الابتسامة على وجوة الأطفال والكبار، خصوصاً بعد تدهور الأوضاع الصحية وسط الظروف  الاقتصادية والمعيشية السيئة بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد، مما تسبب  لكثير من الأسر عدم قدرتها المالية في دفع تكاليف اجرة المعاينة او العمليات.

وبدورة عبّر مدير عام مديرية تريم الأستاذ حسن جعفر مولى الدويلة عن أعجابه لما حققه المخيم من نجاح والذي يعتبر طريق أمل خاصةً للمعسرين الذين لا يستطيعون الوصول إلى المدن الكبيرة خصوصاً وأن هناك حالات مرضية مزمنة، كما أعتبر وجود استشاريين مختصين في المخيم خطوة إيجابية قدمت للناس خدمات صحية جيدة ووجه شكره لمؤسسة بن كردوس للتنمية وبما تقدمة من أعمال خيرية شملت كافة المجالات والقطاعات في مقدمتها القطاع الصحي، وكافة الجهات التي تعاونت من أجل إنجاح أعمال المخيم من متطوعين وأطباء وفنيين، وخصّ بالشكر الشيخ عبيد بن كردوس التميمي على جهوده الكبيرة في في خدمة المواطنين.

مؤكداً حرص السلطة المحلية على تقديم كافة التسهيلات والامكانيات لتذليل الصعاب لنجاح أي فعالية او نشاط انساني تقدمة المؤسسة، داعيا المولى أن يكتب ذلك في صحائف أعمالهم وأن يثيبهم الله خيرا كثيرا.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى