عربية ودولية

تعاطف واسع مع بكاء الشيخ علي الحذيفي قبل صلاته على والدته

بصوت حزين وغصة وحشرجة في الصوت، ودع ‏الشيخ الدكتور ‎علي الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي والدته، حيث صلى الشيخ على والدته فجر يوم العاشر من ذي الحجة، وكان يرتل بحزن وحرقة وبكاء أثار تعاطف السعوديين.

وتفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي مع صوت الإمام الذي غالبه الحزن متأثراً بوفاتها، وقد حمل وسم #علي _الحذيفي دعوات من نشطاء التواصل الاجتماعي للأم الراحلة بالرحمة والمغفرة.

وقال أحد المغردين عبر تويتر: “توفيت والدة الشيخ الحذيفي وكانت الصلاة عليها فجر يوم أمس، فذهب وأمَّ الناس في الصلاة بثبات حتى وصل إلى قوله تعالى: ﴿يَا أَيَّتُها النَّفسُ المطمئنةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ راضيةً مَرْضيَّةً فَادْخلي في عبادي وَادْخلي جنتي﴾”.

وأضاف مغرد ثان: “كنتُ ممن صلى خلفه هذه الصلاة، فعلاًما شعرنا بشيء وعندما بكى في آخر سورة الفجر قلنا خشوع وخشية، ولما بكى في صلاة الجنازة قلنا مازالت الدمعة تغلبه، حتى رأينا تغريدة بعد الفجر عن وفاة أمه رحمها الله، رجل من أهل الآخرة نحسبه كذلك”.

وتابع مغرد ثالث: “ياالله رحمتك ولطفك وجبرك، من أصعب المواقف أن تصلي على والدتك”.

وأقيمت الصلاة على والدة الشيخ الحذيفي فجر يوم السبت بالمسجد النبوي، ودفنت بالبقيع الغرقد، ولهج المغردون بالدعاء بالرحمة لتلك المرأة الصالحة التي جعل الله من ذريتها ابناً وحفيداً من أئمة المسجد النبوي، وهما: الشيخ ‎علي الحذيفي، والشيخ أحمد بن علي الحذيفي.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى