عربية ودولية

الكشف عمّن ينقل المسيّرات الإيرانية لتصل جواً وبحراً إلى روسيا

في الأسابيع الأخيرة،  اتهمت أوكرانيا والغرب طهران بتزويد موسكو بمسيّرات إيرانية الصنع، تطرق إليها تقرير صدر الخميس الماضي عن موقع Sprotyv التابع لقوات العمليات الخاصة الأوكرانية، يوضح فيه الطرق التي تستخدمها إيران لنقل تلك الطائرات وتسليمها إلى روسيا، فيذكر أنها تستخدم 4 شركات طيران، منها 3 مملوكة للدولة ورابعة تابعة لها، إضافة لوسائل نقل بحرية تملكها شركات تابعة للحرس الثوري.

في التقرير، أن شركات الطيران المملوكة للدولة، هي Iran Air التي تسيطر عليها وزارة البنية التحتية، والثانية هي “هواپیمایی پویا” المعروفة إنجليزيا باسم Pouya Air المملوكة من الحرس الثوري، ثم Saha Airlines وتملكها القوات الجوية. أما الرابعة، فتابعة للحرس الثوري، وهي الشهيرة Mahan Air التي سبق أن ذاقت طعم عقوبات استهدفتها بها وزارة الخزانة الأميركية.

إيران تعترف.. ولكن

إلا أن طهران، التي اعترفت أمس السبت، ولأول مرة، أنها زودت موسكو بمسيّرات، قالت إنها أرسلتها قبل الحرب في أوكرانيا. ونقلت الوكالات عن حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، بحسب ما نسمعه في الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” أدناه، قوله إنه تم إرسال “عدد صغير” من المسيّرات إلى روسيا، قبل شهور قليلة من هجوم القوات الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

كما في تقرير Sprotyv المنشورة ترجمة لأهم ما فيه بصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية اليوم السبت، أن نقل المسيّرات الإيرانية بحرا، طراز” شاهد-136″ من دون طيار، يتم عبر بحر قزوين، إضافة لطرق أخرى، لم يأت التقرير على ذكرها، لكنه توقع وصول ما لا يقل عن 200 منها “مفككة” إلى روسيا عبر البحر خلال نوفمبر الجاري.

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ألقى خطابا قبل مدة، اتهم فيه روسيا باستخدام مسيّرات إيرانية لمهاجمة قطاع الطاقة الأوكراني، فيما نقلت الوكالات عن Yuriy Ihnat المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني، تأكيده في أول نوفمبر الجاري، أن روسيا استخدمت منذ 13 سبتمبر الماضي، ولأول مرة، طائرات كاميكازي إيرانية ضد أوكرانيا “لكن قوات الدفاع الأوكرانية أسقطت أكثر من 300 منها” كما قال.

تصريح المتحدث، جاء بعد إصدار وزارة الدفاع الأوكرانية لإشعار عام، طلبت فيه معلومات عن إمداد روسيا بأسلحة إيرانية، وقالت في الإشعار: “نطلب تقديم أي معلومات من شأنها أن تساعد في تحديد المسارات اللوجستية لتوريد السلاح الإيراني وتحديد الأشخاص المسؤولين عن الإمداد”.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى