سعدنا كثيرا بخبر جميل تمثل في عمل جبار قدمه إبن حضرموت إبن الغنّاء تريم الشاب هاني باغوث بحفظ مبلغ مالي كبير لأحد المغتربين الذي نسي حقيبته بعد تناول وجبة الغداء في أحد المطاعم في مدينة تريم وهو في طريقه للسفر إلى سلطنة عُمان الشقيقة وبعد ساعات من السفر تذكر حقيبته فعاد مسرعاً وسط ذهول عن فقدان هذا المبلغ الكبير الذي كافح من أجله ربما لسنوات عديدة وأوراق مهمة بالحقيبة في وقتنا الحاضر أصبح الطمع والجشع سمة من سمات العصر ، فعاد المغترب مسرعاً إلى المطعم وبضنه بأن الحقيبة والمبالغ المالية قد ذهبت ونهبت لكن هناك رجل هني أمين اسمه هاني باغوث يعمل في المطعم حفظ الحقيبة وبما تحويه من مبالغ مالية كبيرة وأوراق مهمة فعادها إلى صاحبها بكل أدب وإحترام دون ابتزاز أو لف ودوران ورفض إستلام أي مكافأة مالية وهذا ينم عن تربية وخوف من الله وورع ونقول عاد هناك ناس فيهم الخير ، كرمته السلطة المحلية بمديرية تريم على ما قدمه من عمل طيب لحفظ الأمانة وهي لفتة طيبة من السلطة بالمديرية وتمنيت من السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة الدولة أن يتم تكريمه بإعطاءه درجة وظيفية تقديراً لما قدمه من عمل إنساني طيب رفع من سمعتنا جميعا في هذا الزمن الذي أصبحت الدنيا مطمع للكثير.
لا نطيل كثيرا في الحديث متمنيا من الله أن يحفظه ويوفقه وان يحتذى به كثير من الناس وعلى وجه الخصوص الشباب . بدوري أتوجه إلى قيادة الدولة والسلطة بالمحافظة بأن يتم تكريمه التكريم الدايم و إدراج إسمه ضمن الدرجات الوظيفية التي تليق بمكانته وموقفه المشرف هل من مجيب ؟
