انفجرت حضرموت بقضها وقضيضها رفضا لقرار إستقالة إبنها العميد ركن عامر عبدالله بن حطيان أركان المنطقة العسكرية الأولى .
فقد تم تداول مذكرة الإستقالة في كل مواقع التواصل الحضرمية وعبرت كل النخب الحضرمية عن استيائها وشدة غضبها لهذه المحاولات البائسة لعقلة إنفاذ قرار التعيين ، وتوفير كل متطلبات العمل التي طالب بها العميد ركن بن حطيان منذ تعيينه قبل ثلاثة أشهر، والمبينة في مذكرة الإستقالة بما يلي:
١_ كثرة الاختلالات الإدارية والمالية في المنطقة العسكرية الاولى وقد تم الرفع بها إلى معالي وزير الدفاع إلا أنه لم يتم حلحلتها أو الاستجابة .
٢_عدم الرضاء بتشكيل قوة لواء تحت قيادتنا أسوة بأركان المنطقة السابق للحفاظ على الأمن وتنفيذ المهام المنوطة إلا أننا واجهنا أن المنطقة العسكرية الأولى مبنية على ولاءات حزبية .
٣_ نرى أن عدم تنفيذ ماذكر أعلاه سيقودنا للفشل وهذا ما لا نرضاه ولا نقبله من منطلق مسؤوليتنا وشرفنا الأخلاقي العسكري تجاه مجتمعنا ووطننا .
ولقد بات واضحا ان القياد ت العسكرية التقليدية في المنطقة الأولى، والتي معظمها من غير الحضارم ، مدعومة بمراكز القوى المختلفة وتجار الحروب هم من يدفعون لعرقلة تنفيذ القرار، لاستمرار هيمنتهم على الوادي والصحراء ورفضاً لإحلال أبناء حضرموت في قيادة وقوام المنطقة الأولى .
ومثل هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا من كل الحضارمة سلطة ومكونات ونخب وشعب. ويتوقع ان تشهد حضرموت سريعا ، حراكاً سياسياً واعلامياً وجماهيرياً رفضاً لهذه الإستقالة ومن أجل ارغام مجلس الرئاسة والحكومة ووزارة الدفاع، لتوفير متطلبات عمل الأركان بن حطيان سريعا ودون تلكؤ ، وتهيئة كل أجواء العمل المناسبة لإنفاذ قرار التعيين .
