أتلفت قوات حزام طوق العاصمة عدن، يوم الأربعاء، 3.6 مليون كبسولة من دواء “بريجابالين” المخدر، والتي تم ضبطها في عمليات أمنية نوعية منفصلة. جرت عملية الإتلاف تحت إشراف الهيئة العليا للأدوية، وبحضور مندوبين من إدارة البحث الجنائي وإدارة صحة البيئة.
وصرحت القوات بأنها أحبطت تهريب 243,210 شريطًا من “البريجابالين” عالي التركيز بجرعة 300 ملجم، وهو دواء يستخدم لعلاج نوبات الصرع وبعض الاعتلالات العصبية، لكنه يعتبر من الأدوية المحظورة لاحتوائه على مواد تسبب الإدمان.
وفي التفاصيل، أوضح المقدم علي السنيدي، رئيس عمليات حزام الطوق، أن الكمية تم ضبطها عبر ثلاث عمليات نوعية. الأولى، أسفرت عن ضبط شاحنة محملة بـ 176 كرتونًا تحتوي على 2,763,150 كبسولة مخبأة تحت أكياس نخالة ومبيدات زراعية. أما العملية الثانية، فتم فيها ضبط شاحنة أخرى تحمل 83 كرتونًا تحتوي على 622,500 كبسولة كانت مخبأة تحت مواد بناء. وفي العملية الثالثة، تم ضبط شاحنة “شاص” محملة بـ 35 كرتونًا تحتوي على 262,500 كبسولة في إحدى المناطق الصحراوية على خط تهريب.
أشادت قيادة قوات حزام الطوق بجهود أفرادها، مؤكدة أن هذه العمليات النوعية تعكس التزامها بالحفاظ على أمن واستقرار العاصمة عدن، والتصدي لمحاولات تهريب المخدرات التي تهدد المجتمع. تعد هذه أكبر كمية من حبوب “بريجابالين” المخدرة التي يتم ضبطها في تاريخ المدينة، مما يشكل ضربة قوية لتجار المخدرات في المنطقة.
كتابة عنوان مناسب