رغم إعلان الحوثيين وقف الهجمات بشكل شبه كامل منذ أكثر من شهر، فإن حركة المرور عبر البحر الأحمر لا تزال ضمن نطاق “الوضع الطبيعي الجديد” وفقًا لموقع “لويد ليست” البريطاني. منذ 19 يناير، عادت نحو 100 سفينة إلى الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر، لكن حالة من عدم اليقين ما تزال تسيطر على قطاع النقل البحري.
تستمر الشركات في التعامل بحذر كبير، ويقول المحللون الأمنيون إن هذا الحذر له ما يبرره. رغم أنه تم تسجيل 745 عملية عبور عبر قناة السويس من 27 يناير إلى 23 فبراير، إلا أن حركة السفن لم تشهد انتعاشًا كبيرًا. وقد سجلت السفن العابرة عبر قناة السويس انخفاضًا بنسبة 15% في الزيارات الأسبوعية، مما يتماشى مع المعدلات التي تم تسجيلها في الأشهر الأخيرة.
على الرغم من رفع الحوثيين جزئيًا للقيود المفروضة على البحر الأحمر، لا يزال العديد من مالكي السفن ومشغليها يتجنبون الممر الملاحي الدولي.