جددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأمريكا، التزامها بمواصلة العمل على محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت خلال الصراع في سورية، مؤكدين أنهم لن يقدموا أي دعم أو مساعدة لعملية إعادة الإعمار إلا بعد انطلاق عملية سياسية واسعة وحقيقية وذات مصداقية.
وأكدوا في بيان مشترك أمس (الجمعة) بمناسبة مرور ثماني سنوات على بدء الصراع في سوريا، دعمهم لعملية جنيف بقيادة الأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لإحلال السلام والاستقرار في سورية، وترسيخ الأراضي المحررة بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي على الأرض.
وذكَّرت المجموعة بأن الحل العسكري لن يؤدي إلى إحلال السلام، بل إن الوصول إلى حل سياسي تفاوضي هو السبيل الوحيد لإنهاء العنف والصعوبات الاقتصادية، إلى جانب ضمان تسوية دائمة للصراع.
