أشاد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، بالمبادرات الإيجابية الإنسانية التي تسهم في تماسك النسيج الاجتماعي في حضرموت .
مثمنًا وعي الشباب بتصدّر مبادرات مُلهمة تأتي امتدادًا لتاريخهم وإرث أجدادهم في أعمال الخير والتسامح وإغاثة الملهوف ومساندة المكلوم، وتنبثق من تعاليم الإسلام السمحاء .
وأثنى المحافظ خلال اتصال أجراه بالدكتور الشاب أشرف فهد باصليلة بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها عدد من الشباب عبر قروب شبابي لحفر “بئر سّقيا لماء الشرب” في إحدى الدول الأفريقية صدقة جارية لصديقهم فقيد حضرموت الشاب النقيب وليد علي بامقدّم الذي انتقل الى جوار ربه ومعه زوجته وابنه وابنته في حادث مروري مروّع أودى بحياته وعائلته يوم أمس الأول .
وقوبلت هذه المبادرة بتفاعل جميع الشباب وتم توفير المبلغ على شكل أسهم خلال ساعات قليلة .
وأكد المحافظ أن حضرموت قوية بشبابها وبتماسك جميع شرائحها ووحدة صفهم، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تسهم في تعزيز التكافل الاجتماعي وتعود بالإيجاب على أسرته المكلومة، وتغرس روح التعاون والتآزر والتقارب في أوساط المجتمع .
وتقدّم محافظ حضرموت بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أصدقاء الفقيد، وعبرهم إلى أسرته وذويه، مؤكدًا خسارة مجتمعه والمؤسسة الأمنية برحيله .
سائلاً المولى تعالى أن يتغمدهم بالرحمة والمغفرة، ويسكنهم الجنة دار القرار، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ بالشفاء العاجل على مرافقيهم .
