أخبارحضرموت

محافظ حضرموت يرأس لقاءً تشاوريًا بقيادتي مكتبي التربية والتعليم ومديري مكاتب التربية بالمديريات

رأس محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا لقاءً تشاوريًا لقيادتي مكتبي وزارة التربية والتعليم بساحل ووادي حضرموت ورؤساء الشعب التعليمية في المكتبين ومديري مكاتب التربية والتعليم بجميع مديريات المحافظة.
كرّس الاجتماع الذي شارك فيه عبر تقنية الزوم وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، وحضره الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي، ووكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية الدكتور أحمد سالم باصريح، والوكيل المساعد فهمي عوض باضاوي، لمناقشة المستجدات الأخيرة في القطاع التعليمي وتوقف العملية التعليمية في
المحافظة.
وتم في اللقاء تدارس ومناقشة سبل عودة استقرار العملية التعليمية في المحافظة.
وثمّنت قيادتا مكتبي وزارة التربية والتعليم بساحل ووادي حضرموت استجابة السلطة المحلية في
المحافظة برئاسة محافظ حضرموت رئيس المجلس المحلي الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي بعقد هذا اللقاء التشاوري لقيادتي المكتبين ورؤساء الشعب التعليمية ومديري مكاتب التربية
والتعليم في عموم مديريات المحافظة، بمشاركة معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، مشيدةً بدعم السلطة المحلية بالمحافظة وتحملها المسؤولية في هذا الظرف الصعب وتقديرها لوضع المعلم وما يعانيه اسوة بالموظفين والمتعاقدين في بقية القطاعات الأخرى،
في ظل ظروف الحرب التي تمر بها البلاد وغلاء المعيشة.
وثمن اللقاء دور المعلمين وتفانيهم في أداء واجبهم في ظل انهيار العملة الوطنية وغلاء المعيشة، ومبادرة السلطة المحلية بعقد عدة لقاءات مع القيادات النقابية وممثلي المعلمين من أعلى هرم السلطة في المحافظة لتدارس الوضع وتقديم الحلول والمقترحات
بحسب الإمكانات المتاحة.
ورفع محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي، التهاني لمنتسبي قطاع التربية والتعليم في عموم المحافظة بمناسبة شهر رمضان المبارك المبارك وخواتمه، ناقلاً لهم تحيات قيادة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، ومبادلته لهم الوفاء للجهود التي يبذلونها في قطاع التربية والتعليم.
وتطرق محافظ حضرموت الى الخطوات التي نفذتها السلطة المحلية لدعم قطاع التربية انطلاقًا من الأهمية التي أولتها السلطة المحلية بهذا القطاع الحيوي والمحوري وتوفير الامكانات المختلفة لدعمه، والتدخلات التي شملت المعلم بدرجة رئيسه بوصفه محور العملية التعليمية والبنية التحتية للتعليم وطباعة الكتاب المدرسي والمطبعة السرية والتدخلات في البيئة المدرسية.
وأشاد المحافظ بجهود كوادر ومنسوبي التربية والتعليم الذين اضفوا على العملية التعليمية أثرًا جعلها الأولى على مستوى الوطن من خلال الاعتماد على نوعية الكفاءات التي بفضلها تصدرت حضرموت وتميزت على مستوى الوطن في هذا القطاع المهم، وبادرت الآلاف من الأسر خارج المحافظة للاستقرار في حضرموت لتعليم أبنائهم في مدارسها.
بدوره أشاد وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق العكبري، بدور المعلم الذي يمثل حجر الزاوية في العملية التعليمية، مستعرضًا جهود الوزارة لتحسين أوضاع المعلمين في ظل ظروف الحرب الحالية الاستثنائية وعدم الاستقرار وغلاء المعيشة، مؤكدًا أهمية هذا اللقاء في البحث عن السبل الكفيلة بمعالجة قضايا المعلمين.
وحيا الوزير جهود السلطة المحلية بحضرموت في دعم قطاع التربية التي تعدّ الأولى على مستوى الوطن اهتمامًا بدعم التعليم، مؤكدًا أهمية استقرار العملية التعليمية، ومرحبًا بالجلوس للاستماع وتدارس أوضاع التعليم مع الكوادر التربوية، بما لا يخل بمواصلة مسيرة التعليم والحفاظ على استقرار أبنائنا في مقاعد الدرس.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، التأكيد على ان السلطة المحلية لن تألوا جهداً في المشاركة في إيجاد الحلول والرفع بالمقترحات والتصورات بمشاركة النقابات التعليمية بما
يضمن كرامة المعلم واستمرار العملية التعليمية في المحافظة.
وثمن البيان دور السلطة المحلية بالمحافظة في تغطية النقص في الكادر التربوي والتعليمي نتيجة لبلوغ اعداد كثيرة من المعلمين أجلي التقاعد وذلك بالتعاقد مع آلاف الخريجين في الساحل والوادي لاستقرار العملية التربوية والتعليمية في المحافظة، إضافة إلى متابعة السلطات المركزية بشأن تثبيت المتعاقدين وفقًا والتوجيهات
الرئاسية السابقة، والاستمرار بصرف العلاوات السنوية والتسويات الوظيفية لبالغي التقاعد والحاصلين على المؤهلات العلمية وكذلك الموظفين الذين تم ربط خدماتهم السابقة
والحاصلين على قرارات تعيين إضافة إلى صرف بدل طبيعة عمل للوظائف الرئاسية منذ عام
2012م، إضافة إلى اهتمام السلطة المحلية بتطوير البنية التحتية والتجهيزات للقطاع التربوي وطباعة الكتاب المدرسي.
وأكد مكتبا التربية والتعليم ساحلاً وواديًا الترحيب بالجميع للمساهمة في حلحلة هذا الوضع الصعب وان لا يدفع أبنائنا الطلاب ثمن هذا التوقف.
وأوصى اللقاء بتشكيل لجنة لمتابعة كل ما يتعلق بمطالب المعلمين والمعلمات مع السلطة المحلية والسلطة المركزية والعمل مع الاتحاد العام للنقابات في المحافظة والمكاتب التنفيذية المختصة وبإشراف من قيادة السلطة المحلية
وكل الخيرين في تصحيح ما يمكن تصحيحه وفقاً للإمكانات المتاحة ومتابعة التسويات
الوظيفية ووضع تصور لهيكل الأجور والمرتبات بما يتوافق ومستوى الوضع المعيشي ودخل
الفرد لضمان الحد الأدنى من حقوق الموظف والمتعاقد ورفعه إلى الجهات المختصة.
وشكر اللقاء الجهود التي بذلها الأخ المحافظ لقطاع التربية والتعليم، ودعا القيادات التربوية في المحافظة والمديريات والنقابات وممثلي المعلمين باستشعار روح المسؤولية الوطنية وأهمية استمرار العملية التعليمية واستكمال العام الدراسي وامتحانات
مراحل التعليم الأساسي والثانوي وفقاً والخارطة التعليمية المقرة، والعمل كفريق واحد
للمطالبة بحقوق واستحقاقات المعلم وفق النظام والقانون وبما لا يخل بالعملية التعليمية في
المحافظة.
كما أهاب اللقاء بمديري عموم المديريات ومكتبي وزارة الأوقاف والإرشاد ومجالس الآباء واللجان المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية بالقيام بالدور الوطني
الفعال في استقرار العملية التعليمية والتربوية بالمحافظة وخاصة ونحن على أبواب نهاية العام
الدراسي 2023-2024م والاستحقاق التربوي المتمثل في اختبارات الشهادة الثانوية وسيرها
في أجواء آمنة ومستقرة.
ويبلغ اجمالي المبالغ التي يتم صرفها من قبل السلطة المحلية بالمحافظة على العملية التعليمية شهريًا أكثر من مليار و279 مليونًا (1.279.238.268) ريال، سنويًا أكثر من 15 مليار و350 مليونًا (15.350.859.216) ريال.
على النحو التالي :
رواتب المعلمين بالمحافظة مليار و14 مليون (1.014.308.096) ريال.
العلاوات السنوية 159 مليون (159.998.507) ريال.
التسويات وطبيعة العمل : اكثر من 53 مليون (53.576.692) ريال.
بدل المواصلات : أكثر من 51 مليون (51.000.000) ريال.
حضر اللقاء، مدير مكتبي وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت الأستاذ أمين عبدالله باعباد، ووادي حضرموت الدكتور محمد أحمد فلهوم.
المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى