صدى الوادي – سيئون / خاص
هطلت أمطار غزيرة على مدينة سيئون بمحافظة حضرموت عصر أمس السبت سالت على أثرها الوديان والشعاب مخلفة أضرار مادية .
وعلم موقع ‘صدى الوادي’ عن نكب منطقة شحوح بمدينة سيئون وغرق بعض المنازل فيها وتهدم البعض الآخر فيما تهدمت اكواخ المهمشين الواقعه بالطريق الموصل لسوق القات بشارع المطار وأنباء عن محاصرة السيل للمهمشين في حوش بن دول للحديد .
واضاف مصدر خاص أن منطقة عيديد الواقعه بسحيل مدينة سيئون تضرر بها 6 منازل وورشة سيارات .
يذكر أن الوكيل المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي كون غرفة عمليات لمحاولة الوصول للمستنجدين باسرع وقت وتوفير أرقام الهواتف الثابته التالية لاستلام أي بلاغ :
05409001 – 05409002.
من جهته وجه محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك السلطات المحلية والأجهزة العسكرية والأمنية في الساحل والوادي بتشكيل غرف عمليات ولجان طوارئ ورفع الجاهزية القصوى لمتابعة التطورات في حالة والطقس واعلان حالة الاستنفار والاستعداد لمواجهة أي كوارث لا سمح الله جرى هطول الامطار وتدفق السيول التي تشهدها مناطق وادي وهضبة وساحل حضرموت.
وفي اتصالات هاتفية اجراها محافظ حضرموت الليلة مع السلطة المحلية بمديريات الوادي والصحراء و وكيل المحافظة للشئون الفنية أكد خلالها على تسخير كل الامكانيات البشرية والفنية والمعدات التابعة لمكاتب الوزارات الخدمية والمقاولين و وضعها في الجاهزية للاستعانة بها لفتح الطرقات وعمليات والاغاثة والانقاذ .
وخلال اتصاله بالوكيلين المساعدين لشئون الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي وسالم بن شرمان الذين يتواجدان الان في الميدان بحي السحيل ومطار سيئون اطمأن منهما على سير العمليات الجارية لاجلاء بعض البيوت والورش التي حاصرتها السيول وفتح المناطق الحرجة للسيول بحي السحيل ، موجها بضرورة العمل على تلافي أي اضرار قد يتعرض لها مدرج مطار سيئون الدولي جراء تدفق السيول وسرعة التعامل المباشر لفتح الطرق الرئيسية .. والبدء بحصر الاضرار الأولية التي تعرضت لها البيوت واطلاعه على مجريات الأحداث أولا بأول ، داعياً جميع المواطنين إلى التعاون والتكاتف في عمليات الاغاثة والانقاذ وبسرعة الابلاغ والتواصل مع غرف العمليات بالاضافة إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري السيول والوديان والشعاب او التجمع فيها وكذا سائقي المركبات بعدم التهور بالمرور في مجاري السيول حفاظا على سلامتهم.