الدنيا فانية والحياه زائله الى كل فاسد وزنديق وظالم ونصاب ومتعجرف شايف نفسه فوق البشر الى هؤلاء جميعا وخاصه الذي يشغلون المناصب العليا في حياتهم العملية وكذلك مادونهم في المناصب اعلموا انكم زائلون عاجلا او اجلا من هذه الحياه ولن تخلفوا لاولادكم واسركم الا العار الذي سيكتبه التاريخ الى يوم تبعثون وتصبحوا في مزبلة التاريخ ولن تاخدو معاكم الا الكفن الذي يستر عورتكم
وعليه ماذا جنا ظلمك للبشر الا الخزي العار الى يوم البعث فربنا يستر على عبده.ولكن عبده ينتابه الغرور
انطلاقا من انه لا احد يستطيع عليه مغتر بما هو فيه من قوة منصبه الزائل فيمعن في الظلم والقتل بدم بارد وعندما يحصص انكشاف ذلك النمرود المصنوع من ورق واوهام العظمة تجده يعود موقعه الطبيعي
ويحاول يكيل المبررات وهو في هذا الوضع الذي ربناوضعه فيه كي يتحاسب على افعاله القدره وعليه نحن كمجتمع علينا أن نفضح كل ظالم وقاتل وفاسد وكلب حتى نطهر البلد من هؤلاء الاوباش
الذي اعاثوا بكل أنواع الفساد والظلم بين مكونات الشعب
وعليه يجب على ان تعري تلك الفئات
بكل ما لديهم من قوة القلم الصادق الذي يرعى
مصالح الشعب كفاية ما وصلنا فيه من قهر وظلم من من اتمن عليهم الشعب في اصلاح الوطن كي يعيش حياة كريمه خاليه من الفساد
فمن يذكر هؤلاء.