المعارضة السورية تواصل تقدمها على عدة جبهات وسط انسحابات متوالية للنظام

تستمر التطورات الميدانية في سوريا بوتيرة متسارعة، مع تقدم كبير لقوات المعارضة المسلحة وانسحابات واسعة لقوات النظام من عدة مناطق استراتيجية.

محور دمشق:

أعلنت المعارضة السورية المسلحة اقترابها من العاصمة دمشق، بعد السيطرة على بلدتي كناكر وفوج المدفعية بريف دمشق الغربي، وتراجع النظام السوري من بلدة عرطوز.

أكدت المعارضة أن قواتها باتت على بُعد 20 كيلومترًا فقط من العاصمة، في حين أعلنت بدء عملية عسكرية خاصة لدخول المدينة من عدة محاور.

محور حمص:

تقدمت المعارضة وسيطرت على مدينتي الرستن وتلبيسة، وهما بوابتا مدينة حمص الشمالية، بالإضافة إلى السيطرة على قرى مجاورة.

المعارضة أعلنت سيطرتها على جبل غراب الاستراتيجي بريف حمص وبدأت عملية للسيطرة على مواقع النظام في تدمر.

في المقابل، نفى النظام السوري انسحابه، مشيرًا إلى تعزيز قواته في حمص وريفها وشنّ غارات جوية مكثفة لإبطاء تقدم المعارضة.

الجنوب السوري:

سيطرت “غرفة عمليات الجنوب” على مدينتي درعا والصنمين، بالإضافة إلى الطريق السريع الدولي عمان-دمشق ومعبر نصيب الحدودي.

المعارضة أعلنت أيضًا السيطرة على اللواء 52 ومناطق استراتيجية أخرى في ريف درعا الشرقي.

السويداء:

فصائل محلية سيطرت على مقار أمنية رئيسية في المدينة، بما فيها قسم المخابرات الجوية وفرع الأمن الجنائي.

أمهلت قوات النظام لإخلاء مواقعها المتبقية دون مقاومة.

شرق سوريا:

قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عززت وجودها في دير الزور ومنطقة غرب الفرات، وسيطرت على معبر البوكمال الحدودي مع العراق.

التطورات الميدانية تشير إلى تحول كبير في خريطة السيطرة العسكرية، وسط تسارع الأحداث واحتمالات تصاعد المعارك في الأيام القادمة.