أعلنت القيادة العامة السورية الجديدة، اليوم الثلاثاء، أن قائدها أحمد الشرع توصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل العسكرية يقضي بحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى تشكيل جيش موحد في سوريا الجديدة.
وشهدت الاجتماعات، التي عقدت نهاية الأسبوع الماضي، مناقشات حول شكل المؤسسة العسكرية الجديدة، بما يعكس مرحلة ما بعد سقوط النظام السابق. وبدأت القيادة العامة برسم ملامح الحكومة المؤقتة بقيادة الشرع، حيث تم تعيين أسعد حسن الشيباني وزيراً للخارجية، وعائشة الدبس مسؤولة عن مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة، لتكون أول امرأة تشغل منصباً حكومياً في هذه الإدارة.
كما عُين مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع، فيما تم اختيار عزام غريب محافظاً لحلب. هذه التعيينات تأتي بالتزامن مع بدء اتصالات حكومات أجنبية مع القيادة الجديدة، وتزامناً مع إعلان الولايات المتحدة رفع المكافأة التي كانت مخصصة لرأس أحمد الشرع بتهمة الإرهاب.
