تشهد ولاية كاليفورنيا، وتحديداً مقاطعة لوس أنجلوس، أسوأ حرائق غابات منذ 40 عاماً، حيث تستعر النيران منذ 11 يوماً، مدمرةً مساحات واسعة من المناطق الحضرية. وتعتبر هذه الحرائق، التي اندلعت في منطقتي باليساديس وإيتون، الأكبر من نوعها من حيث حجم الدمار.
وفقاً لتقديرات حديثة، أتت الحرائق على مساحة تبلغ حوالي 10.36 كيلومترات مربعة، أي ضعف ما دمره حريق وولسي عام 2018. وأسفرت الحرائق عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً، وتدمير أكثر من 12 ألف منشأة، إضافة إلى تسوية أحياء كاملة بالأرض.
وقدرت الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الحرائق بما بين 250 و275 مليار دولار. وأدت الرياح العاتية القادمة من المحيط الهادئ إلى تفاقم انتشار النيران، مما أجبر السلطات على إجلاء نحو 150 ألف شخص وقطع التيار الكهربائي عن 77 ألف منزل.
ورغم أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة جزئياً على الحرائق في بعض المناطق، إلا أن التهديد باندلاع حرائق جديدة لا يزال قائماً، مما يضع أكثر من 6.5 ملايين شخص تحت خطر محتمل.
