صدى الوادي – اخبار محلية
وقال أحد الأطباء في مستشفى الثورة العام، (أكبر المستشفيات الحكومية في اليمن)، إن مستشفيات العاصمة استقبلت حالات عديدة خلال الأسابيع الماضية؛ إلا أن أغلبها توقفت عن استقبال المرضى خوفا من تناقله.
وأكد الطبيب، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن المرض “فتك بعدد من المواطنين لعدم المعرفة الكاملة بكيفية التعامل معه”، مشيرا إلى أن آخر الوفيات كان القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، حسين سعيد خميس، من بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء.
وحذر الطبيب اليمني من استمرار تجاهل المرض، مشيرا إلى إمكانية انتشاره بين طلاب المدارس في ظل حالة الإهمال، التي تشهدها المستشفيات، وتجاهل وزارة الصحة وإدارة المستشفيات لمعايير التعقيم والعزل الطبي للمرضى. كما طالب باعلان الطوارئ لمواجهته عن طريق العلاج والتوعية.
إلى ذلك، أكد الناشط الحقوقي، جميل الحاج، أن الأطباء أخبروه باحتمال إصابته بإنفلونزا الخنازير، وطلبوا منه إجراء فحوص مخبرية عاجلة، وقال الحاج لـ”العربي الجديد”: “اُصبت منذ 12 يوما بحمى شديدة ورعشة وبرد ووجع بالمفاصل ورعاف دم من الأنف، وكان الطبيب يشك في أنها حمى الضنك، لكن الفحوص أكدت عدم إصابتي بالضنك”.
ولفت إلى أن الطبيب أخبره باحتمال إصابته بإنفلونزا الخنازير، كون المرض منتشراً في صنعاء هذه الأيام، مضيفا أن أطباء أكدوا له أن الأعراض تشير إلى أنه مصاب بالإنفلونزا، لكنهم لا يعرفون مستواها لعدم وجود التجهيزات الطبية.
المصدر : العربي الجديد