أخبار اليمن

محافظ أبين السعيدي : طرد عناصر تنظيم القاعدة يمثل حدثاً هاماً في طريق استعادة أبين عافيتها

صدى الوادي / أخبار محلية

تمكنت وحدات من الجيش الوطني اليمني مدعوماً بطيران التحالف العربي، أمس الأحد، من الدخول إلى مدينة «زنجبار» عاصمة محافظة أبين، والسيطرة عليها بعد طرد عناصر تنظيم «القاعدة» منها. وأكد الخضر السعيدي، محافظ أبين (جنوبي اليمن) أن طرد عناصر التنظيم يمثل حدثاً هاماً في طريق استعادة أبين لعافيتها، وتثبيت الأمن والاستقرار في كل المحافظات المحررة.
وقال السكان في أحاديث منفصلة ل«الخليج»: إن وحدات من الجيش تمكنت، من الدخول إلى المجمع الحكومي للمحافظة المذكورة، وأحكمت سيطرتها على مركزها مدينة زنجبار، فيما توغلت بعض المدرعات والدبابات إلى شوارعها، بعد اشتباكات خفيفة مع عناصر التنظيم.
وقال مصدر عسكري في اللواء الخامس مشاة بالجيش، طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخوّل بالحديث لوسائل الإعلام، ل«الخليج»: إن «وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة الشعبية في أبين، وبدعم من طائرات الأباتشي التابعة لدول التحالف العربي، تمكنت ظهر أمس من الدخول إلى زنجبار».

وأوضح المصدر أن ذلك تم «بعد اشتباكات خفيفة مع عناصر القاعدة، الذين لاذ معظمهم بالفرار من المدينة»، مؤكداً أن «وحدات الجيش ستلاحقهم حتى تطهير كل مدن المحافظة منهم».
وأشار أن «قوة كبيرة وأسلحة ثقيلة عبارة عن دبابات ومدافع ومصفحات عسكرية، في طريقها إلى أبين للحاق بالقوة التي سيطرت على زنجبار، للانتشار وإحكام السيطرة في كل المدن والقرى وتطهير المحافظة من شر الجماعات الإرهابية».
وشهدت الأيام الثلاثة الماضية، حشودًا عسكرية كبيرة على طول الطريق الممتد بين محافظتي عدن (وسط)، وأبين، فيما منعت المركبات من المرور، تمهيدا لبدء الحملة التي انطلقت صباح أمس، لتطهير المحافظة من عناصر تنظيم القاعدة الذي سيطر عليها مطلع فبراير/‏شباط الماضي، وتحديدا عقب مقتل زعيم التنظيم في المحافظة، جلال بلعيدي في الرابع من الشهر ذاته.
وقال الخضر السعيدي، محافظ أبين في تصريح خاص لصحيفة «الخليج»، إن «تطهير أبين من عناصر القاعدة، واحكام الجيش قبضته على مدينتي «زنجبار وجعار» كبريات مدن المحافظة، يمثل اهمية كبرى، في طريق تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة من قبضة الميليشيات الحوثية، والقضاء على شأفة الجماعات المسلحة فيها، والتي كانت سبباً رئيسياً في ما وصلت إليه المحافظة من ترد شبه كامل للخدمات، معتبراً تحريرها من عناصر القاعدة، منطلقاً جديداً.
وحول عملية تطهير مدينتي «زنجبار وجعار»، من قبضة عناصر القاعدة، أمس الأحد، قال: «منذ ثلاثة أيام تم الإعداد والتجهيز للعملية، التي نفذت «بيسر وسهولة»، ودون وقوع ضحايا في صفوف الجيش والمواطنين، نتيجة الخطة المحكمة التي اعدتها قيادة الحملة العسكرية، بالتعاون مع القادة العسكريين في دول التحالف العربي، خاصة دولة الإمارات والتي أثمرت هذا النجاح، والنصر المؤزر «على العناصر التخريبية»، مشيراً إلى «أن عملية التطهير ستتواصل في باقي مديريات المحافظة، حتى يتم القضاء نهائياً على عناصر القاعدة».

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى