صدى الوادي – حضرموت / متابعات
قبل أسبوعين عاودت النيابات والمحاكم العمل بحضرموت الأمر الذي دفع أهالي مجموعة من العلماء والدعاة المعتقلين بمعتقلات سرية بالمكلا بحضرموت إلى التفاؤل بسرعة إطلاق سراح ذويهم أو إحالتهم إلى القضاء إن كانت الجهات التي اعتقلتهم تتهمهم بما يستوجب المحاكمة خصوصا بعد استئناف العمل في المحاكم والنيابات ولكن شيئا من هذا لم يحدث للأسف .
من جهتهم جدد أهالي هؤلاء العلماء والدعاة المعتقلين بحضرموت الدعوة إلى السلطة المحلية بالمحافظة إلى الإفراج عن العلماء والدعاة أو احالتهم إلى القضاء ليحكم لهم أو عليهم إن كانت عليهم تهمة وأكدوا أن اخفاءه هؤلاء العلماء والدعاة قسريا في معتقلات غامضة وبلا محاكمة ودون السماح لهم بالتواصل مع أسرهم وذويهم هو جريمة في كل الشرائع ومواثيق حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية والانسانية كما أنها جريمة لن تسقط بالتقادم وتسيء للشرعية وللسلطة المحلية وتظهر أن محافظة حضرموت بلا قانون ولا نظام .
وأطلق أهالي العلماء والدعاة المعتقلين بحضرموت مناشدات عديدة للشرعية وللسلطة المحلية بالإفراج عن العلماء والدعاة المعتقلين ونظموا وقفات احتجاجية وأرسلوا بلاغات للمنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية ولكن دون جدوى .
وقبل أسابيع من 100 عالم وداعية للسلطات في حضرموت بالإفراج الفوري عنهم إلا أن السلطات تتجاهل كل النداءات والمناشدات للأسف .
المؤشر الحقيقي لعودة القضاء
رئيس هيئة المتابعة والدفاع عن المعتقلين محمد بن علي جابر رحب من جانبه بقرار عودة السلطة القضائية مؤملا الخير الكثير ليس فقط من أجل ملف المعتقلين الذين تم اعتقالهم مؤخرا بشبهة القاعدة فحسب بل لتسود العدالة كل حضرموت حسب تعبيره.
ورأى جابر في تصريح ليمن شباب أن المؤشر الحقيقي لعودة القضاء هو “اذا بادرت النيابة العامة بطلب ملفات المعتقلين من السلطات المحلية التي تعتقلهم، وتخصيص سجن رسمي مركزي، وسمحت لهم بتفويض المحاميين وزيارة أهاليهم وذويهم” مستدركا: “حينها سنقول ان العدالة بالفعل ستتحقق”.
وقبل أشهر قامت قوة أمنية قد قامت باعتقال الشيخ عبدالله اليزيدي رئيس جمعية الاحسان الخيرية بحضرموت واقتادته الي جهة مجهولة ولا يزال مخفيا حتى اللحظة كما قامت قوة أمنية كذلك باعتقال الشيخ والداعية المعروف أحمد برعود والشيخ سالم باكرشوم إمام جامع ابن تيمية بمدينة المكلا وكما تم الشيخ مراد باخريصة إمام وخطيب جامع الإمام علي ابن أبي طالب بالمكلا .
