عربية ودولية

هدوء نسبي بحلب والقصف الروسي ينتقل لدير الزور

صدى الوادي / أخبار عربية ودولية .

ساد هدوء نسبي مدينة حلب شمالي سوريا في ظل الوقف المؤقت للغارات الروسية، بينما قتل وأصيب عشرات في غارات روسية وسورية على بلدات في دير الزور وريف دمشق.

وقال ناشطون إن اشتباكات متفرقة وقعت اليوم في بعض مناطق حلب بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية، وأشاروا إلى قيام مروحيات للنظام بإلقاء براميل متفجرة على بلدة حور بالريف الغربي.

من جهة أخرى، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الدفاع المدني السوري قوله إنه لم تسجل غارات جوية، ولكن سجل قصف بالمدافع وراجمات الصواريخ في بعض أنحاء المدينة. وقالت إن سكان الأحياء المحاصرة خرجوا اليوم لشراء الغذاء، مشيرة إلى أنهم لا يثقون في التصريحات الروسية بشأن الهدنة المؤقتة.

وكانت روسيا قد أعلنت أمس وقفا مبكرا للغارات على حلب قبل الهدنة “الإنسانية” التي قالت إنها ستسري غدا الخميس لمدة ثماني ساعات. بيد أن موسكو استبعدت اليوم أن تستمر الهدنة إلى ما بعد الخميس.
غارة جوية سابقة على بلدة المريبعية في ريف دير الزور (ناشطون)

قتلى مدنيون
وفي مقابل تراجع الغارات على حلب لأول مرة خلال شهر تقريبا، استهدفت طائرات روسيا والنظام السوري مناطق سورية أخرى، مما أسفر عن ضحايا من المدنيين.

فقد نقل مراسل الجزيرة عن مصادر محلية إفادتها بمقتل عشرة أشخاص وجرح عشرات آخرين اليوم إثر غارات روسية على مدينة البِصيرة وقريتي الصَّبْحة وأبريهة في ريف دير الزور شرقي سوريا.

كما استهدفت الغارات الروسية جسرا حيويا في مدينة الصور وآخر في البصيرة، مما أدى إلى تدميرهما وخروجهما عن الخدمة. وفي ريف دمشق الغربي قتل اليوم ستة أشخاص بينهم ثلاث نساء وطفل في قصف لقوات النظام السوري.

وفي ريف حماة الشمالي، قال مراسل الجزيرة إن قوات النظام السوري قصفت بالطائرات والمدفعية الثقيلة بلدات بينها طيبة الإمام وصوران اللتان تسيطر عليهما المعارضة.

وأضاف أن القصف خلف دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات، بالتزامن مع حركة نزوح للأهالي باتجاه مناطق أكثر أمنا. ويأتي هذا التصعيد ضمن محاولات النظام المستمرة لاستعادة المناطق التي خسرها لحساب المعارضة.

وكانت قوات النظام استعادت الأيام القليلة الماضية بلدات معان ومعردس والإسكندرية ضمن هجوم مضاد بدعم جوي روسي.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى