أخبار اليمن

بيان جديد تصدره قيادة المنطقة العسكرية السابعة ( نص البيان )

صدى الوادي / أخبار محلية

باركت قيادة المنقطة العسكرية السابعة بما خرج به الاجتماع الموسع الذي ظم رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر والذي أكد على أن أي اتفاق في اليمن لن يكون مقبولاً إلا اذا كان وفق مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216.

وقالت قيادة المنطقة العسكرية السابعة في بيان حصل علي المشهد اليمني على نسخه منه” اننا وبرغم كل الجرائم التي ارتكبها الانقلابين التزمنا بكل الهدن التي وافقت عليها قياداتنا السياسية .
وفيما يلي يعيد المشهد اليمني نشر البيان”

 
بيــــــان
قال تعالى( الذين امنوا ولم يلبسوا أيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)
إننا في قيادة المنطقة العسكرية السابعة نتابع باهتمام بالغ كافة المستجدات على الساحة اليمنية والعربية وناسف كل الأسف على الدماء البريئة التي تسفك والتي باتت قوى المليشيات الطائفية البغيضة  لا يشبع نهمها الا أنهارا من الدماء وملاحم من الأشلاء ، فأقاموا في كل ارض مأتماً وعويلا.
إن المليشيات الانقلابية في اليمن لم تكن أقل جرما وبشاعة من مثيلاتها التي جلبت على بلدانها الخراب والويل فأصبحوا لا يعرفون الا بالقتل والتدمير والتخريب والإفساد في الأرض ولا يفهمون إلا لغة العمالة والخيانة ولا يكبح جماحهم الا لغة السلاح والقوة.
لقد ءامنا بالحوار قيمة انسانية راقية وبالسلام هدفاً عالمياً نبيلاً والتعايش مبدءاً اجتماعياً راسخاً ، لكن مليشيات الانقلاب جعلت جماليات الحياة وقيمها ستاراً لقبحها واجرامها وعنصريتها فلا نجدهم يسلّمون بمخرجات حوار ولا يوفون بعهد ٍ ولا ميثاق ولا يحترمون المؤسسات المحلية والإقليمية ولا يراعون جواراً فكرياً ولا جغرافياً فلا يأمن جارهم بوائقهم ولا يطمع قريب في خيرهم ولا يأمن بعيد من شرهم.
إننا وبرغم كل الجرائم التي ارتكبها الانقلابين التزمنا بكل الهدن التي وافقت عليها قياداتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير / عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية والتي خرقتها المليشيات من أول دقائقها.
ولقد تابعنا وباركنا كل الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن والتي تجنب شعبنا ويلات الحروب والدمار.
وبهذا الخصوص فإننا نشيد ونبارك بما خرج به الاجتماع الموسع الذي ظم فخامة الاخ/ رئيس الجمهورية المشير / عبد ربه منصور هادي ونائبه الفريق الركن / علي محسن الأحمر ودولة رئيس الوزراء الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر والذي أكد على أن أي اتفاق في اليمن لن يكون مقبولاً إلا اذا كان وفق مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216.
وبهذا الصدد ندعوا مجلس الأمن والأمم المتحدة بالقيام بدورهم بالضغط على المليشيات الإنقلابية لتنفيذ القرارت الصادرة بهذا الشأن وأن أي تراخٍ في هذا الأمر لن يؤدي الا الى مزيد من الدماء والعنف وقتل الأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية للبلد وأن اي سلام لا يقوم على أساس صحيح وحلول موضوعية شاملة لن يكون إلاّ تأجيلاً للحرب والدمار لتنبعث مرةً ثانية وهي أشد ضراوة وقساوة، وأي تجاوز لإرادة أبناء اليمن والتي عبروا عنها بانتخاب قيادة شرعية ممثلة بفخامة الأخ المشير/ عبد ربه منصور هادي ما هو إلاّ شرعنة للانقلاب وتشجيع على اختراق الدستور والقانون ومكافأة للمجرمين والعابثين.
وأن التعامل بمعايير مزدوجة مع القضايا المصيرية للشعوب وعدم الجدية في تنفيذ القرارات الأممية سيؤدي  بدوره الى أن يفقد أصحاب هذه القرارت مصداقيتهم ويثير الشكوك حول أهدافهم ومقاصدهم.
ولقد أصبح التحاف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة مدرك تماماً لخطورة الميليشيات الانقلابية على الأمن الداخلي لليمن والأمن القومي للدول العربية وأنه لا يجدي معهم إلاّ القوة الرادعة وأن دعمهم للشرعية ووقوفهم الى جانب اشقائهم في اليمن يمثل مبدأً دينياً وعربياً وأخلاقياً لا يمكنهم العدول عنه .
وفي الختام نؤكد أننا لن نتنازل عن قطرة دم من دماء أبناء اليمن والتي رووا بها كل شبر من وطننا ولن نفرط في شبر من أرضنا مهما كلفنا من الثمن وأننا ماضون الى تحرير اليمن بكامل أراضيه واستعادة الدولة الشرعية وإعادة المؤسسات الدستورية وملاحقة المجرمين الإنقلابيين الذين تسببوا في كل الألآم والمعاناة لأبناء شعبنا.
وأن أي مقترح أو مبادرة لا يتضمن حلاً مرضياً لأبناء شعبنا يكون عبثاً ومضيعة للوقت وإطالة في زمن المحنة التي نزلت بشعبنا إمعاناً في زيادة الضرر على أبناء شعبنا عسكرياً وسياسياً وإقتصادياً والتي تسببت به مليشيا الانقلاب الطائشة.
حفظ الله اليمن من كل سوء ومكروه.
النصر لليمن ، الخلود للشهداء ، الشفاء للجرحى ، والخزي والعار على الانقلابين.
:::::::::::::::::::::::::
صادر عن المنطقة العسكرية السابعة

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى