المقالات

باسم الحكيمي : أمريكا مابعد الانتخابات

في أمريكا السياسة الخارجية لا يصنعها الرئيس وحده وإنما هناك اربع مؤسسات اخرى الى جانبه

البنتاجون الخارجية مجلس الامن القومي والمخابرات.

ومن ثم فان فوز ترامب لن يعني انعطافا حادا في السياسية الخارجية لامريكا

لان لديهم استراتيجيات يسيرون عليها وما سيختلف التكتيكات المرحلية لتجسيد تلك السياسات.

قد يكون من الأفضل ان يحكم ترامب بصلفه ووضوحه على كلينتون التي هي امتداد لسياسة اوباما

وبالنسبة للعرب لطالما تلقوا اقسى الضربات في عهود الديمقراطيين اصحاب الكلام المعسول.

وفي كل الاحوال العالم يتجه نحو الخطاب العنصري

ان الشعوب الغربية تتبنى التوجهات العصبوية والشعوبية بشكل أوسع وأجلى من اي وقت مضى.

واعتقد ان فشل صناعة السلام العالمي هي نتيجة طبيعية لسياسات خاطئة ع الصعيدين الدولي والاقليمي وحتى ع مستوى كل دولة

وشرط العالم في ادارة السلام العالمي وتسوية النزاعات الى جانب المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الجميع والتي تدفع الناس الى البحث عن الأمان في الخطاب الرديكالي المتشدد.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى