صدى الوادي – المكلا / جمعان دويل
عقدت يوم أمس بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت اعمال الجلسة الافتتاحية للجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع إذانا بانطلاقة فعاليات الإعداد والتحضير لعقد المؤتمر خلال الفترة القادمة الذي دعاء له حلف حضرموت , والذي سيقف امام الرؤى واحتياجات ومتطلبات ومستقبل حضرموت المقدمة من المكونات ومختلف كوادر ونخب شرائح المجتمع بحضرموت عبر لجانه المختلفة .
وفي تلك الجلسة أكد محافظ محافظة حضرموت اللواء / أحمد سعيد بن بريك على أهمية التحضير والإعداد للمؤتمر بوصفه سيحدد مطالب وحقوق أبناء حضرموت والأهداف والتوجهات المستقبلية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وانبثاق رؤي موحدة وميثاق شرف يتفق حوله الجميع مشيراً إلى ان انعقاد المؤتمر الذي دعا له حلف حضرموت يأتي في لحظة تاريخية مهمة وفي ظروف ومتغيرات وتحديات بالغة التعقيد وهو الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود وتوحيد الصف والابتعاد عن المناكفات والحزبية والتخندق وراء الأجندات السياسية والمصالح الضيقة.
وأشاد المحافظ بن بريك بحلف حضرموت وما تحظى به أهدافه من إجماع بين مختلف المكونات والشرائح المجتمعية بوصفها مطالب وحقوق أبناء حضرموت كافة مشدداً على ضرورة أن تكون مخرجات ورؤى المؤتمر تلامس ظروف الواقع وقابلة للتنفيذ وملبية لتطلعات المستقبل والمكانة التي تستحقها المحافظة وأبنائها .
وبدوره أوضح وكيل أول المحافظة رئيس حلف حضرموت الشيخ /عمرو بن حبريش العليي إن هذا الاجتماع للجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع جاء بعد جملة من التحضيرات والاستعدادات التي قطعتها لجان التواصل المتمثلة في لقاءاتهم بالنخب وفئات المجتمع باتجاه إنجاح انعقاد مؤتمر حضرموت الجامع والذي يعد هذا الاجتماع تتويجا لتلك الانشطة والفعاليات , مشيرا بآن الظروف التي يمر بها الوطن عموما وحضرموت خصوصا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عكست بنتائجها السلبية على تدهور وتدني المستوى المعيشي للمواطنين سوى في المحافظة وعموم الوطن , لافتا بأن حضرموت كانت الخاسر الاكبر من تلك الاحداث والاوضاع وحتى قبل الأزمة فخيراتها وثرواتها كانت مرتع خصب ينعم به اولئك المتنفذين الذين اثروا على حساب جوع وفقر وحرمان السواد الأعظم من أبناء حضرموت والوطن , مشيرا بأن تلك الظروف التي من أجلها قام حلف حضرموت كقوة فاعلة في المجتمع الحضرمي وغير الحضرمي كنتيجة حتمية ويعد تعبيرا حيا وصادقا عن صدق الانتماء والولاء لحضرموت والوطن , وأكد رئيس حلف حضرموت الوكيل الاول لمحافظ محافظة حضرموت الشيخ / عمر بن حبريش بأن حلف حضرموت ليس حزبا ولا بديلا عن الاحزاب والتنظيمات السياسية بل نعتبره الاطار الشرعي الواسع الذي يجمع بين ظهرانية كل الطيف الحضرمي بكل مكوناته وإنتمآته وليس بديلا عن السلطة بل يقف سندا قويا لها في سبيل السعي نحو تحقيق كل طموحات وأماني أبناء محافظة حضرموت .
واوضح الشيخ / عمرو بن حبريش بآن التحضير للمؤتمر الحضرمي الجامع سيقف أمام الرؤى المقدمة من أجل مستقبل حضرموت التي نعدها بحث حصيلة رأي عام لمتطلبات واحتياجات حضرموت والتي قطع الحلف على نفسه بأن يتحمل مسئوليته اتجاه متابعة تحقيقها والتي هي مطالب وحقوق مشروعة يحق لأبناء حضرموت المطالبة والتمسك بها كأبسط ما يمكن تقديمه لهم من ناتج ثروتهم النفطية وغيرها ’ مؤكدا بأن انعقاد المؤتمر الحضرمي الجامع هو ملكا لكل أبناء حضرموت وما ستتحقق من نتائج إنما لخدمتهم جميعا دون استثناء وإنما دعم الجميع للحلف يعني إنجاح مسيرته الكفاحية الذي بدأ وتشكل من أجلها .
وفي تلك الجلسة تحدث عدداً من القيادات والشخصيات الاجتماعية من أعضاء اللجنة التحضيرية حول الخطوات والفعاليات والانشطة التي سبقت هذا اللقاء والاستعدادات والتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر والإجراءات التي ينبغي اتخاذها لإنجاحه مقدمين ملاحظاتهم وآرائهم في هذا الشأن مؤكدين على أن اللجان التحضيرية أو المساندة ليس حصراً على أحد وستكون منفتحة على الجميع لقبول أية آراء أو مقترحات نافعة لخدمة حضرموت وأبنائها والاستفادة من كافة الخبرات والتخصصات لإنجاح المؤتمر ووضع رؤية موحدة تضمن لحضرموت وأبنائها المستقبل الذين يستحقونه.
هذا وسوف تنطلق جميع اللجان العاملة عملها مطلع الاسبوع القادم للأعداد والتحضير للمؤتمر الحضرمي الجامع كلا في مجال عمله بعد توزيع المهام الموكلة لكل لجنة .
