صدى الوادي / متابعات
قال وزير التربية والتعليم اليمني، عبد الله لملمس، اليوم الثلاثاء، إن “1700 مدرسة تم تدميرها خلال الحرب التي تشنها في مختلف المحافظات مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية”، في إشارة إلى مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي) والرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح.
وجاءت تصريحات الوزير خلال لقاء في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، بين قيادة وزارة التربية والتعليم وممثلي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، لمناقشة الشراكة في تنفيذ خطط القطاعات التربوية في الوزارة لعام 2017.
وأضاف الوزير أن “البنية التحتية، وتوفير الكتاب المدرسي من أولويات الوزارة”، بحسب الوكالة اليمنية للأنباء (سبأ).
من جانبه، قال مدير مكتب “يونيسف” في عدن، سيف الدين نمر، إن “المنظمة تعمل على مناقشة تنفيذ مشروعات خاصة بقطاعي التعليم والصحة، بما يساهم في تخفيف معانة الأطفال والأمهات”.
وشدد “نمر” على “حرص المنظمة على التعاون مع الوزارة لتنفيذ المشروعات التطويرية الخاصة بالبنية التحتية والمناهج، إضافة إلى تأهيل الكوادر التربوية”.
ويشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، مدعومة من تحالف عربي، تقوده الجارة السعودية، من جهة، ومسلحي تحالف الحوثي وصالح، المتهم بتلقي دعما إيرانيا، من جهة أخرى؛ ما تسبب في مقتل آلاف المدنيين وجرح عشرات الآلاف، فضلا عن دمار واسع، في البلد الذي يعاني أوضاعا إنسانية متردية للغاية.
ولا تبدو في الأفق نهاية قريبة للحرب في اليمن، في ظل فشل مشاورات السلام في تحقيق أي اختراق، وعدم تمكن أي طرف من الحسم العسكري، وهو ما ينذر بتفاقم معاناة المدنيين.
