باكستان تضع زعيما إسلاميا رهن الإقامة الجبرية

صدى الوادي / أخبار عربية ودولية  .

أكدت جماعة الدعوة الباكستانية أن السلطات وضعت زعيمها حافظ سعيد المطلوب للهند رهن الإقامة الجبرية في مدينة لاهور وسط البلاد دون توجيه اتهامات إليه، ونصبت متاريس خارج منزله بعدما تعهد أنصاره بتنظيم احتجاجات.

وأكد متحدث باسم الجماعة أن قوات الأمن احتجزت سعيد وأعضاء آخرين، ولم تستبعد الجماعة أن يُحظر نشاطها وأن تُتخذ إجراءات ضد ناشطيها لاحقا.

وتعد جماعة الدعوة ذات التوجه السلفي من أنشط الجماعات الإسلامية في العمل الإغاثي والطوعي، وهي من أشد مناوئي الهند والداعمين لقضية إقليم كشمير.

وفجرت إجراءات الحكومة مظاهرات غاضبة في مدينة لاهور، واتهم زعيم الجماعة الحكومة الباكستانية بالرضوخ لضغوط هندية من خلال الإدارة الأميركية الجديدة، في حين قالت الحكومة الباكستانية إن الجماعة كانت تحت المراقبة منذ مدة طويلة.

وتتهم الهند حافظ سعيد بأنه العقل المدبر لهجمات 2008 على مومباي، وتقول إنها واجهة لجماعة “عسكر طيبة” المسلحة، التي قام مسلحوها بقتل أكثر من 160 شخصا في مومباي في هجوم بالأسلحة النارية والقنابل اليدوية.

وكانت حرية التنقل التي يحظى بها سعيد مصدرا للتوتر بين باكستان وبين الهند والولايات المتحدة، التي صنفت أعضاء جماعة الدعوة “إرهابيين عالميين”.