عربية ودولية

البنتاغون يؤكد تزويد “سوريا الديمقراطية” بعربات مصفحة

صدى الوادي / أخبار عربية ودولية .

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للجزيرة أن واشنطن زودت قوات سوريا الديمقراطية بعربات مصفحة، وقالت إن هذا الدعم أقرته الإدارة الأميركية السابقة وليس إدارة الرئيس دونالد ترمب.

وفي تصريحات منفصلة، أكد المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد جون دوريان اليوم الثلاثاء أن التحالف سلم لأول مرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية- عربات مصفحة من نوع “”أس يو في”.

وأضاف دوريان أن تسليم تلك الآليات من قبل التحالف بقيادة واشنطن جاء “استنادا إلى أذونات قائمة” وليس بناء على إذن جديد من إدارة ترمب، مناقضا بذلك ما أعلنته قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق اليوم من أن المعدات العسكرية مقدمة من الإدارة الأميركية الحالية.

وكان المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو قد قال إن التحالف الدولي زودهم قبل أربعة أو خمسة أيام بعربات مصفحة وناقلات جند للمرة الأولى. وأوضح أن هذه الآليات دفعةٌ أولى، مشيرا إلى أن إدارة ترمب وعدتهم بتقديم المزيد من الدعم العسكري.

ووصف سلو عدد المدرعات وناقلات الجند بالقليل، لكنه قال إنها المرة الأولى التي تحصل فيها قوات سوريا الديمقراطية على دعم عسكري بهذا الشكل. كما قال إن ذلك يدل على أن هناك بوادر دعم من قبل الإدارة الحالية في واشنطن.

وأشار إلى أن هذه القوات كانت في السابق تتلقى مساعدات عسكرية أميركية تقتصر على أسلحة خفيفة وذخائر. وقد أثار تسليح الوحدات الكردية غضب تركيا، واستهدفت القوات التركية المسلحين الأكراد بريف حلب قبل وخلال عملية درع الفرات المستمرة منذ أواخر أغسطس/آب الماضي شمالي سوريا.

وفيما يتعلق بعملية “غضب الفرات” التي بدأت العام الماضي، قال مصدر عسكري كردي إن هذه القوات ستسعى المرحلة القادمة إلى عزل مدينة الرقة تماما عن محيطها. كما قال إنها ستسعى إلى قطع الطريق الذي يربط الرقة بمدينة دير الزور التي يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على معظم أحيائها وعلى ريفها برمته، بيد أنه أقر بصعوبة المهمة.

وتشن الوحدات الكردية، بمساعدة فصائل أخرى ضمن قوات سوريا الديمقراطية، عمليات عسكرية في ريف الرقة الشمالي بدعم من طيران التحالف الدولي، وتعرضت في الأسابيع الماضية لهجمات أسفرت عن مقتل عشرات من أفرادها بينهم غربيون.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى