عربية ودولية

17 طفلا تحتجزهم أربيل يتعرضون للتعذيب

صدى الوادي / أخبار عربية ودولية .

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنّ 17 طفلا من بين 183 طفلا تعتقلهم حكومة إقليم كردستان العراق للاشتباه في تعاملهم مع تنظيم الدولة الإسلامية منذ يوليو/تموز الماضي، قالوا إن قوات الأمن عذبتهم أو أساءت معاملتهم خلال الاحتجاز.

ونقلت المنظمة عن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما القول، إن قوات أمن الإقليم أجبرتهم على اتخاذ وضعيات مجهدة وأحرقتهم بالسجائر.

وقال الأطفال إنهم تعرضوا للركل واللكم والضرب بأنابيب وكابلات بلاستيكية وصعقتهم بالكهرباء.

كما أنّه لم يتح لأي منهم الاتصال بمحام أثناء الاستجواب، ولم يسمح لأغلبهم بالاتصال بأفراد عائلاتهم منذ اعتقالهم لأشهر عدة.

وقالت المنظمة إن الأساس القانوني لاحتجاز هؤلاء يبقى غير واضح، مما يوحي بأنهم احتجزوا تعسفا. ودعت حكومةَ إقليم كردستان إلى فتح تحقيق في هذه المزاعم.

وذكر عراقيون كثر للجزيرة نت مؤخرا أن قوات الأمن الداخلي (الأسايج) اعتقلت العديد من أبناء نينوى ومن ضمنهم خمسون شخصا تقول العوائل ممن التقينا بهم في مخيم الخازر شرق الموصل إنهم اعتقلوا من قرية “حسن شامي” وحدها على يد سلطات كردستان العراق.

وقد قبض عليهم في أغسطس/آب 2014، أي قبل سيطرة تنظيم الدولة على هذه القرية، وبعد سيطرته على مدينة الموصل بنحو شهرين.

ويقول بعض سكان المخيم ممن تحدثت إليهم الجزيرة نت إن من بين المعتقلين أطفالا وشيوخا طاعنين في السن، ومن بينهم ستيني يدعى حسن حمو جمعة، وثمانيني يسمى علي خلف كحيلة.

وطالبوا بوقف حملة الاعتقالات في صفوف النازحين، موضحين أن أغلبهم فتية جنّدهم تنظيم الدولة رغما عنهم، أو اضطروا لذلك بداعي الجوع.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى