عربية ودوليةمنوعات

اليونسكو تحيي اليوم العالمي للغة الأم :

صدى الوادي – أخبار عربية ودولية
349أعلنت منظمة اليونسكو، لمناسبة اليوم الدولي للغة الأم، الموافق يوم 21 فبراير/شباط من كل عام، أن اللغة الأم غالباً ما تكون هي الأنسب في السنوات الأولى من التعليم (النظامي وغير النظامي)، مع إشارتها إلى أن التعليم المتعدد اللغات يحظى بتأثير إيجابي لتحقيق الهدف الإنمائي الرابع لعام 2030.
ويحتفل هذا العام باليوم الدولي للغة الأم تحت شعار “التعليم الجيد ولغة التدريس ونتائج التعلُّم”، تماشياً مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للتعليم من جدول أعمال 2030، وخلاصتها التعليم الجيد والتعلُّم مدى الحياة للجميع سعياً إلى تمكين الناس كافة، رجالاً ونساءً، من اكتساب المهارات والمعارف والقيم اللازمة لتحقيق كل تطلعاتهم والمشاركة في مجتمعاتهم على أكمل وجه.
وتعتبر المنظمة الدولية أن استخدام اللغة الأم في التعليم المباشر اليومي يقوي الجانب المعرفي، ويضاعف فرص الانسجام بين المعلم والمتعلم، كما يوفر فرص التواصل الحقيقي منذ البداية، مشيرة إلى ضرورة احترام استخدام اللغة الأم في التدريس والتعلُّم احتراماً تاماً، وإعطائها الأهمية، وصون التنوع اللغوي وتعزيزه.
كما تركز على أهمية توصيل التعليم بطريقة مناسبة ومنصفة للناس جميعاً وخاصةً النساء والفتيات، وكذلك الأقليات والسكان الأصليين وسكان المناطق الريفية.
تدعم اليونسكو مناهج التعليم بلغتين وكذلك المناهج المتعددة اللغات المرتكزة على اللغة الأم، والتي تمثل عاملاً مهماً للاستيعاب والانتفاع بتعليم جيد النوعية. وتُبين بحوث أجريت في هذا الشأن أن صون اللغة الأم والتنوع اللغوي يُؤثران تأثيراً إيجابياً في عملية التعلم ونتائجها.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى