صدى الوادي / أخبار عربية ودولية .
قالت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية إن عقوبة رمي الحجر في إسرائيل أشد من قتل الجريح بالرصاص، مشيرة إلى أن تخفيف حكم السجن ضد الجندي الإسرائيلي قاتل الجريح الفلسطيني إلى 18 شهرًا أثار انتقادات واسعة بين الفلسطينيين.
ولفتت الصحيفة إلى قول أحدهم: “لو قتل فلسطيني حيوانًا لحكم عليه بأكثر من الفترة التي حكم على الجندي الإسرائيلي بها”، مشيرة إلى أنه قتل الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف الذي كان ملقًا على الأرض بعد إصابته في “هجوم سكين”.
وذكرت الصحيفة – في تقرير ترجمته “بوابة القاهرة” – أن مشهد إطلاق النار على رأس الشاب الفلسطيني المطروح أرضًا تم رصده بواسطة هاتف أحد النشطاء وتم تداوله بعدها على نطاق واسع من قبل العديد من المجموعات الحقوقية الإسرائيلية وعلى رأسها مؤسسة بتسليم.
وقارنت الصحيفة بين فترة السجن التي حكم على الجندي الإسرائيلي بها وبين الأحكام التي صدرت ضد فتية فلسطينيين بسبب إلقاء الأحجار على الإسرائيليين، مشيرة إلى أن أحكام “رمي الحجارة” كانت بين عام إلى 3 سنوات سجن بينما لم يتجاوز حكم الجندي الإسرائيلي 18 شهرًا.
وأضافت الصحيفة: “رغم أن القانون الإسرائيلي ينص على أن عقوبة القتل تصل إلى 20 عامًا في السجن، إلا أن عقوبة قاتل الجريح الفلسطيني لم تتجاوز 18 شهرًا”.
واستشهدت الصحيفة بحالة 4 أطفال فلسطينيين تتراوح أعمارهم بي 14 و16 عامًا جميعهم حصل على أحكام تتراوح بين عامين و3 أعوام عندما تمت محاكمتهم في شهر مارس العام الماضي بسبب إلقائهم الحجارة على الجيش الإسرائيلي بالقدس الشرقية
