صدى الوادي / متابعات
أكد السفير اليمني في واشنطن، أحمد عوض بن مبارك، أن دور إيران في اليمن يشهد تقهقراً متسارعاً، مع توالي هزائم الانقلابيين الحوثيين وانحسارهم في مناطق محددة.
ولفت في حوار مع صحيفة “فرانس فيل” الفرنسية الدولية، إلى أن سمعة إيران في المنطقة العربية ساهمت إلى حد كبير في رفض الشعب اليمني لوجود ميليشيات مدعومة من طهران لكونها تحاول تدمير النسيج المجتمعي المتين، أو فرض أفكار مذهبية وعنصرية دخيلة على المجتمع اليمني، ومخالفة لما يعتنقه اليمنيون منذ أمد طويل.
وأوضح بأن المؤشرات تؤكد اتجاه اليمن نحو استعادة السلطة الشرعية لزمام الأمور في البلاد، ما سيعجل بانتقال الوضع من حالة الحرب إلى حالة السلم، معرباً عن أمله بنهاية قريبة للحرب في اليمن خصوصاً بعد السيطرة على ميناء المخا واقتراب السيطرة على ميناء الحديدة كآخر منفذ بحري تحت سيطرة المتمردين.
وأضاف ابن مبارك: «أعتقد أن التفاصيل النهائية ستحددها إرادة الشعب التواقة للحرية والسلام المستدام والمشرف»، موضحًا أن هناك تحفظات للحكومة اليمنية تجاه أداء المنظمات الإنسانية التي تتعامل مع الميليشيات بصفة رسمية، واقتصر نشاطها على مناطق معينة.
وحول مستقبل الأزمة اليمنية في ظل التغير في الإدارة الأمريكية ووصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قال السفير اليمني بواشنطن إن ترامب يتبنى موقفًا حازمًا من سلوك إيران بالمنطقة وتهديدها للجوار اليمني من خلال دعمها للحوثيين واستخدامها لهم في استهداف الإقليم، وهي قضايا لم يتم التعاطي معها من قبل إدارة أوباما، وعليه فإننا ننظر بإيجابية لهذا الموقف.
