المقالات

كفانا غربة ياوطني :

مقالـ / محفوظ محمد باخميس
وطني .. أنك جوهرة مليئه بالجواهر
وطني .. شعلة لامعة في آفاق جزيرة العرب
وطني .. ذكره ينعش الفؤاد ويطرب الروح وترى ان للمستقبل نور يضئ فيها
أحبك .. اهواءك ..
ولكن هيهات .. هيهات..
واصبحت ياوطني ضايع هايم
حين ودعتك وقبلت حبيات من ترابك الملئ باللؤلؤ والمرجان
هاانا الحنين يعذبني والبعد عن وطني يذبحني من الوريد
إلى الوريد، انها الغربه حقا مؤلمه
فهذا يناديني بالأجنبي وأخر ينادي بكلمات تمرض القلب
وأخر يتوعدني بالذل والمهانه
عبرات يعانيها كل مغترب
فياأسفاه على الغربه
بك يا زمان أشكو غربتي بك
يا زمان أشكو غربتي
إن كانت الشكوى تداوي مهجتي
مضت أعوام وسنوات.
وأنا ما زلت في منفى عن وطني الحبيب أعد ساعات اليوم أنها حقا سنين وأنا ما زلت في غربتي عن وطني والاهل والاصحاب فيى لهفة شوقي حنين .
وطني .. اناديك والدموع تملئ جوارحي، أنني اشتقت إليك واريد ان اقبلك ارتشف من رحيقك لاشعر بحنانك أشتقت له لان فيه أشعر بالفخر والاعتزاز، لن ترى تعرف الأبتسامه شفتي إلا عندما أدس جبين وجهي على حبيبات ترابه وهذا فخر للعشاق عندها تبعد عني همومي وحزاني .
وتبدأ شفتي بإبتسامه كلهافرح وسرور وأمل وشوق وحنين للوطن، أنه حلم ظل يراوده في كل يوم امل ان يراه فانتهى كلامه وأصبح حديثه صامتا على أمل أن يرى نور العودة في افاق وطنه
والله مسكين من ظن أن الغربة أمل!! بل هي ألم وأحزان

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى