عربية ودولية

تحقيق مع مقدمة برامج بريطانية أساءت للمسلمين :

صدى الوادي / متابعات

وُجِّهت للصحفية ومقدمة البرامج البريطانية كاتي هوبكنز تهمة التحريض على الكراهية، وذلك بعد التغريدة التي نشرتها على صفحتها الشخصية على موقع تويتر تعليقاً على القبض على رجلٍ في شارع وايتهول بلندن إثر الاشتباه بتورطه في التخطيط لهجوم مسلح.

وكانت كاتي قد كتبت: “تفجيرٌ في فرنسا، وإطلاق نارٍ في مستشفى بألمانيا، وهجومٌ بسكينٍ في لندن، كل هذا وشهر رمضان لم يأت بعد، سيصبح هؤلاء الحمقى بغيضين حين يكونون دون طعام”.

ويُعتَقَد أنها كانت تُلمِّح إلى انفجارٍ وقع في مطعمٍ لماكدونالدز جنوبي فرنسا، وهجومٍ مسلح وقع في أحد المستشفيات ببرلين، وهما الحادثان اللذان يُعتقَد أنَّهما غير مرتبطين بالإرهاب.

فيما علَّق داميان إيشروود، الذي يقدم نفسه على أنه عضو في حزب العمال، على تغريدة كاتي، قائلاً: “لقد أبلغتُ الشرطة للتو عن هذه التغريدة باعتبارها جريمة تحريضٍ على الكراهية؛ إذ إنَّها تحرِّض على عنفٍ عِرقي”.

وأضافت مستخدمةٌ أخرى تدعى جينيفر: “رجاءً، افعلوا شيئاً لهذه المرأة، فهناك خيطٌ رفيع بين حرية التعبير، والحض على الكراهية”.

وردَّ الحساب الخاص بمركز التواصل في شرطة العاصمة لندن على كلٍ منهما قائلاً: “نرجو التواصل معنا في رسائل خاصة للحصول على مزيدٍ من التفاصيل”.

وأكَّد مصدرٌ مسؤول بالشرطة أنَّه “سيجري النظر في هذا الادِّعاء والتعامل معه من قِبَل ضابطٍ مختص”.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى