صدى الوادي – خاص / جدة
بدعوة كريمة من الشيخ “يحيى جعفر باجري” وكيل محافظة حضرموت الوادي والصحراء سابقاً وفي ضيافته؛ اجتمع عدد من وجهاء وشخصيات حضرموت بمدينة جدة مساء أمس على مائدة الإفطار العامرة في بيت الشيخ “يحيى باجري”؛ وكان على رأس الحاضرين الشيخ “طارق بن محفوظ” والشيخ “سالم علي بن شحبل” مدير عام مديرية ثمود وعدد من الشخصيات الحضرمية .
وعقب تناول الإفطار وأداء صلاة المغرب فُتِحت جلسة نقاشية ودية بين الحاضرين رحّب في مستهلها الشيخ “يحيى” بالحاضرين كلاً بإسمه وصفته شاكراً لهم تلبية الدعوة؛ وقال الشيخ “يحيى” بأنه سيتم تشكيل لجنة من حضارم الداخل والمهجر وسيتم تسجيل كل من لدية الجرأة والكفاءة لخدمة حضرموت وسيتم عبرها التواصل مع القيادة السياسية وقيادة التحالف لمصلحة حضرموت؛ وقال أيضاً : لابد لنا كمواطنين حضارم أن نخضع لأوامر القيادة السياسية وأن ننسق معها أمورنا حتى ننال ما نطلبه .
من جانبه تحدث الشيخ “سالم علي بن شحبل” مدير عام مديرية ثمود بكلمة أوضح فيها عن دور التحالف العربي في السعي والمضي بحضرموت للتقدم؛ مشيراً إلى دور قوات التحالف في تأسيس معسكرات لشباب حضرموت لتدريب دُفع جديدة من قوات النخبة الحضرمية مؤكداً بأن المعسكر في بدايته استوعب قرابة العشرة آلاف شاب من أبناء حضرموت؛ كما أنه في قادم الأيام هناك حوالي ثلاثة آلاف مجنّد سيتم نشرهم في مديريات وادي وصحراء حضرموت للحد من الظواهر السلبية بالوادي وخصوصاً عمليات الإغتيال التي تحصل في معظم مديريات الوادي؛ شاكراً في ختام حديثه الشيخ “يحيى باجري” على حسن الإستقبال وكرم الضيافة.
الشيخ “طارق بن محفوظ” أوضح بأن الحضارم في المهجر لم يجدوا أي حامل سياسي يلم شملهم ويجمع كلمتهم مؤكداً بأنه سيتم خلال الأيام القادمة تشكيل لجنة من الحضارم ذوي الكفاءة في الداخل والمهجر لمقابلة القيادة السياسية وقيادة التحالف العربي لطرح موضوع حضرموت والتي يجب أن تحضى بنصيبها وقدرها السياسي والتاريخي في أي تسوية سياسية قادمة؛ مؤكداً وقوفهم مع القيادة السياسية على أن تكون حضرموت نداً وكياناً بذاته كامل الصلاحية ضمن الستة الأقاليم الإتحادية .. كما شكر “بن محفوظ” قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها السياسية لما قدموه ويقدمونه لصالح حضرموت والوطن عامةً؛ وشكر أيضاً القيادة الحضرمية ممثلةً بالمحافظ “بن بريك” والوكيل “بن حبريش” واللواء “البحسني” والوكيل “الكثيري” ووكلاؤه المساعدين على كل الجهود التي يبذلونها لمصلحة حضرموت وشعبها .
وقد كانت هناك العديد من المداخلات من قِبل الحاضرين صبّت جلها في مصلحة حضرموت والمطالبة بتثبيت الأمن وخصوصاً في مديريات الوادي والصحراء والمطالبة بسرعة تأمينها ونشر قوات النخبة الحضرمية لحفظ الأمن فيها؛ وسرعة إستعادة منفذ الوديعة الحدودي وتسليمه لقوات حضرمية .
