تقارير

أربعة ملفات مؤجلة إلى متى؟

صدى الوادي/ تقرير – محمد باحفين السلطة المحلية

في أول ظهور حازم للوكيل بن حبريش الكثيري في اجتماع مع أعضاء المكتب التنفيذي بتاريخ 17/10/2015م تم فتح أهم الملفات الخدماتية والمجتمعية التي يكون الشعب في أمس الحاجة لها ، في آخر الاجتماع تم تأجيل هذه الملفات الأربعة إلى وقت غير معلوم ولا ندري متى ستناقش مع ذات الاختصاص؟
وهذه الملفات الأربعة تعتبر “حياة مؤجلة”، في الوقت الذي إذا عملت عليها السلطة ستقطع شوط كبير ومهم اتجاه مسؤولياتها والثقة الممنوحة لها.
من بينها ملف المشتقات النفطية الذي يتطلع الجميع منذ قدوم الوكلاء وتحملهم جهد وعناء الملف، وفعلا وفروا المشتقات، والكل شاهد؛ لكن السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا لم يتم تخفيض سعر المشتقات النفطية في حين     محافظة مأرب مستعدة لتقديم المشتقات النفطية بالسعر القديم أم للتجار حديث مناقض …!؟
ملف الكهرباء الملف الشائك الذي ينبئ بشؤم قادم حسب إرصادات العاملين في الكهرباء الذين توقعوا “أنّ ساعات الطفي ستتجاوز الـ14ساعة في الصيف”، وهذه كارثة ستحل فوق رؤوسنا جميعا ، وسيزيد سخط المواطنين، إذا لم تكن هناك تحركات جديّه من السلطة والإدارات ذات العلاقة وقد بدأ هذا السخط منذ هذه الليالي.

أما الملف الأمني الأكثر تعقيدا ً إلى أين يتجه؟ يوم عن يوم نــُشيّع أبرياء يُقتلون بسخف وبرود وكأن الجميع يتعاطى مسكّن ولا نرى تنديدا ً أو استنكارا ً من أي طرف على ضوء الأعراف إلا ما ندر.
والملف الأخير ملف المياه وما أدراكَ ما المياه والصرف الصحي وكارثة الفيروسات والحميات وتوقف مشروع الصرف الصحي الذي استبشر به المواطنين في بادئ الأمر إلا أنه توقف في ظروف الكل يعرفها؛ لكن انجلت الغمة، فلماذا لا يعود العمل؟ وإنهاء المستنقعات؛ ولا ننسى أن هذا المشروع بالذات وفّر فرص عمل للشباب والخريجين وحدّ من نسبة البطالة.
الواجب على السلطة الاهتمام والعمل على هذه الملفات المؤجلة التي يأمل تحقيقها، وهذا هو الإنجاز العظيم وعدم الانصياع للمشاريع الصغيرة والآنية التي لا تخلق أمن وبنية تحتية عجز الكثير عن تحقيقها ممن سلف .

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى