كشفت مصادر خاصة في صنعاء ، ضغوطات حوثية تمارس على المخلوع علي عبدالله صالح لتغيير وزرائه في حكومة الانقلاب، وأكدت المصادر، أن من بين هذه الضغوط التهديد بتصفيته إن لم يرضخ لمطالبهم. وأفادت المصادر أن المخلوع وبعد وساطات من القائم بأعمال السفارة الإيرانية في صنعاء محمد فرحات، رضخ لضغوطات الحوثيين لكنه حتى اللحظة لم يتم الاتفاق على آلية لإجراء التغييرات، وتوقعت ظهور خلافات كبيرة، خصوصاً أن المخلوع يطالب بإقالة شقيق زعيم الحوثيين وزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي، الذي يقف وراء التغييرات الطائفية في المناهج الدراسية.
في غضون ذلك، أفصح تقرير حقوقي أصدرته وحدة الرصد بمركز العاصمة الإعلامي، عن ارتكاب ميليشيات الانقلاب 250 جريمة وانتهاكا لحقوق الإنسان في صنعاء خلال شهر أكتوبر الماضي. وأوضح أن الميليشيات ارتكبت ثماني جرائم قتل عمد ضد المدنيين، وزجت بعدد من الأطفال والشباب في جبهات القتال، ورصد التقرير 24 حالة اعتداء، وجاءت فئة المعلمين والمعلمات في الصدارة، إضافة إلى إخفاء أكثر من 80 مختطفا، وسجل 25 جريمة اقتحام للمؤسسات العامة والخاصة، ونهب 27 مؤسسة وتفجير مستوصف صحي، وإقصاء 32 موظفاً من أعمالهم وعرقلة توزيع مساعدات إغاثية ونهبها. من جهته، أكد مدير مطار عدن الدولي المهندس طارق عبده لـ«عكاظ»، أن المطار يعمل بكامل طاقاته، وأنه أصبح جاهزا لاستقبال جميع الرحالات بما فيها طائرات الإغاثة، وأوضح أن المطار يستقبل بشكل يومي رحالات لطيران اليمنية، وقد هبطت أولى الرحلات المدنية أمس الأول (الثلاثاء).
