أكد وزير التجارة والصناعة محمد الأشول أن تحسن سعر صرف الريال اليمني يعود إلى انهيار أسواق المضاربة غير المشروعة، والتي وصفها بأنها “كانت ملاذًا للكُسالى الذين يجنون الأرباح دون أي فائدة إنتاجية أو اقتصادية، بل دفعوا الشعب نحو حافة المجاعة”.
وفي حوار موسّع، كشف الوزير الأشول عن أبرز التطورات الاقتصادية الأخيرة في البلاد، مشيرًا إلى تحسّن ملحوظ في سعر صرف الريال، وتراجع نشاط المضاربين في السوق السوداء. كما أوضح أن الحكومة تتخذ خطوات جدية لضبط الأسعار وتنظيم عمليات الاستيراد، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الصناعة والتجارة عقدت اجتماعات مع التجار والموردين، ضمن جهود متواصلة لخلق توازن في السوق. وقال: “السوق بدأ يضبط نفسه ويرتب أدواته بعد فترة من الفوضى، ونحن نؤدي دورنا الدستوري والإداري لضبط الأسعار والمحافظة على الاستقرار، عبر فرق ميدانية تقوم بحملات رقابة دورية لرصد وضبط التجاوزات”.
كما تطرق الوزير الأشول إلى التحديات التي يفرضها الصراع الاقتصادي في ظل استمرار تدخلات ميليشيا الحوثي، وتأثيرها على القطاع الخاص، إضافة إلى الترتيبات التي تعمل عليها الوزارة لتحسين بيئة التجارة والاستيراد في البلاد.