المقالات

مرووان السفياني : فرحة العيد المسلوبة …!

هكذا حل علينا هذا العام بئنات من الحزن يطغى على وجوه الكثير من الأطفال وعلى المجتمع من حولنا.
نعم عاد الينا ولكن هذه المره بثوب من الحزن يملئ أزقة المدن وكساد يعض على مآرب الفرح ليخلق حزناً يصعد من تحت الركام وأنقاظ أطلال حدائق قد دمرت.
إذاً عاد العيد وفي حنياه روح البؤساء يذكر القلوب بالراحلين عنا تاركين أطفالاً تتالم وتعاني قسوه الحياة فيا ليتمهم يعلمون بحال أمتهم من خلفهن ماذا حُل بمدنهم وحدائق أطفالهم.
راحلوا عنا تاركين خلفهم المفترسات البشرية تعض ليلاً ونهاراً بهشيش والوطن الملكوم الذي حاطت الحرب في ظلاله لتمحوا صفحات التسامح في المجتمع وعاداتة وقيمه المألوفة.
نعم لقد عزف تجار الحروب أيقونة الظلام على وتائر هواياتهم المالؤفة ووجباتهم المفضلة بطمس حضارات المجتمع وإلتهام أبنائه بين نيرانهم الخبيثة الدنيه لاجل أن يقتاتوا الفرح من وجوه الفقراء من المجتمع ليصنعون لغريزتهم أمجاد وبطولات زائفة لكي يتكللون بها.
وضعين مخططات عنفوانهم المتوحش في كل مكان تاركين بصمة من الدمار بصمة من العار على جبينهم فرقوا بين المسؤل ومواطنية بين الجار وجاره فرقوا شمل الاسرة الواحده زرعوا الأحزان في كل المدن اليمنية وأزقتها.
هكذا لقد أمسكوا بحبال الحقد الواهية ليضعوا عليها رشقات من سموم خبثم الدنيه ليتركوها إمام منعطفات وجروف قاسيه لتلتهم شعباً أراد لهم الحياه فاسقوه كؤس من مرارة حياتهم أراد لهم أن يسلكون طريق مستقبلهم نحوا النور فأسلكوه طريق ظلامهم بحربهم العبثية .
إذاً هل إستفافقوا المتناحرن من سباتهم ليظعوا حلم المجتمع في حدائق أعينهم ويوقفون حربهم أم إنهم ما زالون في بغيهم ليحرقوا ماتم حرقه في قمارهم، لقد ماتت ظمائرهم إتجاه مدنهم فدمروها ماتت إنسانيتهم إمام الناس من حولهم، شقوا الصف بتصرفاتهم الرعناء فعجزوا عن إيجاد حلول لتهورهم.
أنهكوا المجتمع بتكبرهم المشؤم صنعوا المصطلحات لتجريح بعضهم صنعوا المعسكرات لقتل بعضهم لا لحماية شعبهم ووطنهم إشتروا المجنزرات المتفجرات والمصفحات لتدمير منجزات أبائم وحظارات أجداهم لا لحمايتها من إرظاء ضمير غيرهم صنعوا بالشعب مالا يصنعهُ الغزاه والاحتلال بمدنهم.
نعم سلبوا فرحة العيد تاركين الأحزان تملأ سماء السعيدة فهل يعوا من سباتهم أم إنهم مازلون يفتحون طريق مستنقعاتهم من أجل إشباع غريزة أسيادهم بتنفيذ إملاءاتهم التدميرية.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى