اتهم الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، قضاء الملالي بالضلوع في قتل معتقلي الانتفاضة الشعبية. وهاجم نجاد، في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أمس (الأربعاء)، القضاء، بعد أن منعته السلطات من الحضور في جلسة محاكمة نائبه أيام الرئاسة حميد بقائي المتهم بالفساد.
وقال أمام محكمة استئناف طهران، إنهم يواجهون أقل الانتقادات وأصغر الاحتجاجات برد فعل عنيف.
مضيفاً بأن شاباً فقد صبره، وأن الرجل یخجل أمام عائلته بسبب الفقر، وما أن يرتفع صوته احتجاجاً على الوضع، يعتقلونه ويزجون به في السجن، وبعد فترة يسلمون جثته لعائلته ويقولون إنه كان مدمناً ولهذا انتحر.
وتابع: أين نقدم شكاوانا ضد هذه التصرفات؟ لا يوجد أي مكان.. فالمرشد يقول إنه لا يتحمل مسؤولية تصرفات القضاء والأجهزة الأخرى. فماذا يجب أن يفعل من يتعرض لظلم من أجهزة النظام؟ وكانت مصادر حقوقية تحدثت عن نحو 5 آلاف معتقل خلال الاحتجاجات العارمة التي شهدتها عشرات المدن الإيرانية الشهر الماضي. وأعلن الجهاز القضائي عن انتحار عدد من المعتقلين في السجن، متهما البعض منهم بإدمان المخدرات.
