عربية ودولية

صراع دولي على هدنة الغوطة

عجزت الدول اللاعبة في سورية عن تنفيذ الهدنة التي أقرها مجلس الأمن في الغوطة الشرقية قبل يومين، يأتي ذلك فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الأربعاء)، أن إنجاح «الهدنة الإنسانية» في الغوطة الشرقية يقع على عاتق فصائل المعارضة السورية، مضيفا أن بلاده ستواصل دعم النظام السوري «للقضاء على التهديد الإرهابي»، – على حد زعمه-.

وقال لافروف أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة «أعلنت روسيا والنظام السوري إقامة ممرات إنسانية في الغوطة الشرقية»، مشيرا إلى نقاط تفتيش أقيمت على أطراف المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة والتي يمكن من خلالها خروج المدنيين.

من جهة ثانية، أعلن مارك لووكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن حوالى 40 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية جاهزة للتوجه إلى الغوطة الشرقية قرب دمشق.

إلى ذلك، دعت فرنسا روسيا إلى ممارسة «ضغوط قصوى» على النظام السوري لاحترام الهدنة في الغوطة الشرقية بعدما حملت موسكو مقاتلي المعارضة مسؤولية الخروقات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية انييس فون دير مول «تعهدت المجموعات المسلحة الموجودة في الغوطة الشرقية أمام مجلس الأمن الدولي احترام القرار 2401 وقبول الهدنة. لكن نظام بشار الأسد لم يتعهد بذلك».

وأضافت «نطلب بالتالي من الجهات الداعمة للنظام السوري ممارسة ضغوط قصوى عليه ليحترم واجباته» في إشارة أولا إلى روسيا.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى