عربية ودولية

قمم الرياض الثلاث تنطلق اليوم بشعار “العزم يجمعنا” :

صدى الوادي / متابعات
توشحت العاصمة السعودية الرياض بأبهى حللها، مستبقة وصول ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذين سيشاركون في أعمال «القمة العربية الإسلامية الأمريكية» المقرر عقدها، اليوم السبت وغداً الأحد، بمشاركة عربية وإسلامية واسعة، وبحضور أمريكي مميز في تظاهرة أجمع الساسة والمحللون على أهميتها. القمة الأولى ستكون بين السعودية والولايات المتحدة، والثانية قمة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، والثالثة «القمة العربية الإسلامية الأمريكية» لتعميق العلاقات التاريخية على أسس الشراكة والتسامح، نصرة للحق، ووقوفاً في وجه الظلم، وحرباً على الإرهاب والغلو والتطرف. والقمم الثلاث، برؤية واحدة: «معاً نحقق النجاح» تستضيفها الرياض، لتأكيد الالتزام المشترك نحو الأمن العالمي، والشراكات الاقتصادية العميقة، والتعاون السياسي والثقافي البناء تحت شعار «العزم يجمعنا».

ووصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد ظهر أمس الجمعة، إلى الرياض قادماً من جدة. وتزينت الرياض على امتداد الطرقات والميادين والساحات، التي سيسلكها قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية، إضافة للرئيس الأمريكي في طريقهم من المطار إلى مقر انعقاد القمة ومقر إقاماتهم، بأعلام تلك الدول واللوحات والعبارات الترحيبية بالضيوف. وتسابقت مباني الرياض الشامخة في تقلد عقود المصابيح المضيئة المطرزة بأبهى الألوان، التي زادت من جمال ليل الرياض الباهر، لتجسد مواقف السعودية الدائمة والثابتة، وحرصها الصادق والأكيد على رعاية الأمن والسلم وحفظ السلام، وعملها الدؤوب مع الأشقاء والأصدقاء في شتى بقاع المعمورة لكل ما فيه خير وسعادة ورقي وتقدم وخدمة الإنسانية. كما أطلقت في سماء الرياض البالونات الهوائية، التي تحمل أعلام الدول المشاركة في «القمة العربية الإسلامية الأمريكية».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون: إن «الشرق الأوسط والعالم ينتظرون بترقب كبير أول جولة خارجية يقوم بها الرئيس دونالد ترامب». هذا وترى واشنطن أن الرسالة الأساسية من مشاركتها في قمم الرياض هي عودة الولايات المتحدة لدورها. ونفى تيلرسون المخاوف من أن الأزمات التي تلاحق ترامب داخل بلاده ألحقت أضراراً بمكانته الدولية، قائلاً: إن «رحلته الخارجية هي مؤشر على عودة الدور القيادي الحيوي للولايات المتحدة». وأضاف: أن حكومات الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا تضررت من «الإهمال والرفض التام» لمخاوفها في ظل الإدارة الأمريكية السابقة. وقال للصحفيين: إن «تلك الحكومات مستعدة لإعادة الحوار مع أمريكا، وهذا هو هدف هذه الزيارة، أي التعبير عن رسالة أن أمريكا عادت». وأكد أنه «في ظل رئاسة ترامب فإن الولايات المتحدة ستعمل مرة أخرى كوسيط لتوحيد وقيادة الدول الصديقة في الحرب ضد الإرهاب العالمي». يذكر أن السعودية بادرت لإقامة هذه القمم من أجل حماية الدول من المخاطر الإقليمية والدولية، في ظل ما تشهده المنطقة من تدخلات علنية موجهة لزعزعة الاستقرار الأمني للدول المشاركة.(وكالات) ترامب يغرّد قبيل «جولته الكبيرة» نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، تغريدة على «تويتر» أكد فيها أنه يستعد لجولته الكبيرة، وذلك قبل بدء أول جولة خارجية له، على أن تبدأ من السعودية. وقبل ساعات على توجهه إلى العاصمة السعودية الرياض، قال ترامب، على صفحته في «تويتر»: «أستعد لجولتي الخارجية الكبيرة. سأعمل على حماية المصالح الأمريكية بقوة». ومن المقرر أن يحضر الرئيس الأمريكي، الذي سيصل الرياض اليوم السبت، أعمال ثلاث قمم، بغرض بحث أجندة واسعة تناقش مختلف قضايا المنطقة والعالم. (وكالات) البشير يعتذر عن حضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية اعتذر الرئيس السوداني عمر البشير عن المشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية المقررة غداً بالرياض لأسباب خاصة حسب وكالة السودان للأنباء الرسمية (سونا). وذكرت الوكالة أن الفريق طه عثمان الحسين وزير الدولة برئاسة الجمهورية مدير مكتب رئيس الجمهورية سيشارك في أعمال القمة وكافة فعالياتها ممثلاً للرئيس السوداني وبلاده. وكان الرئيس السوداني قد تلقى دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في القمة سلمها له المبعوث الخاص للعاهل السعودي.(وكالات) .. وأبو الغيط يشارك أعلنت جامعة الدول العربية، أمس الجمعة، عن مشاركة أمينها العام أحمد أبو الغيط في أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، المقرر عقدها، غداً الأحد، في الرياض؛ وذلك تلبية للدعوة التي تلقاها في هذا الصدد. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن مشاركة أبو الغيط في القمة تأتي تأكيداً للأهمية التي تمثلها الجامعة العربية في إطار منظومة العمل العربي المشترك، ومحورية دورها والدور العربي بشكل عام في إطار أي ترتيبات مستقبلية تتعلق بتسوية الأزمات والنزاعات المسلحة المختلفة التي تشهدها المنطقة العربية خلال المرحلة الحالية. وذكر المتحدث الرسمي – في بيان وزعته الجامعة أمس – أنه يأتي على رأس هذه القضايا والأزمات القضية الفلسطينية والأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن، وأيضاً في إطار التعامل مع قضايا الأولوية العربية الأخرى، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف، ووقف التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ودفع عجلة التنمية في الدول العربية.(وام) بحضور 90 شركة تحت شعار «شراكة للأجيال» منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي- الأمريكي الأول ينطلق اليوم تستضيف العاصمة السعودية الرياض اليوم السبت منتدى «الرؤساء التنفيذيين» السعودي – الأمريكي تحت شعار «شراكة للأجيال». ويهدف المنتدى إلى تطوير شراكات فاعلة وتعزيز التعاون والفرص الاستثمارية التي ستحفز خطوات المملكة لتفعيل رؤية 2030 لتوفير فرص عمل ودفع عجلة التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات وإيجاد شراكات دائمة. وسيحضر المنتدى أكثر من 50 شركة أمريكية وأكثر من 40 شركة سعودية وتسع شركات من أسواق عالمية وسيتم خلاله الإعلان عن تأسيس منتدى دائم للرؤساء التنفيذيين من الجانبين. وسيتم في بداية المنتدى تخصيص جلسة وزارية لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها رؤية المملكة 2030 في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وكذلك الفرص التجارية، فيما تتناول محاور الجلسات الأربع التي ستكون للرؤساء التنفيذيين موضوعات الخصخصة والإصلاحات التنظيمية في المملكة بما فيها جهود التنويع الاقتصادي وزيادة المشاركة الأمريكية في قطاعات الأعمال الرئيسية وبناء القدرات الصناعية الوطنية.(وام) كارتر وفراتيني بين أبرز المتحدثين في منتدى الرياض لمكافحة الإرهاب تشهد الجلسة الافتتاحية لمنتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب والذي تنطلق أعماله في الرياض غداً الأحد، برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، تحت شعار «طبيعة التطرف ومستقبل الإرهاب»، مشاركة عدد من أبرز الشخصيات الإقليمية والعالمية بما في ذلك الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والوزير آشتون كارتر، مدير مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية في كلية كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد ووزير الدفاع الأمريكي السابق، و فرانكو فراتيني، رئيس الجمعية الإيطاليّة للتّنظيم الدولي ووزير الخارجية الإيطالي السابق.(وكالات) 500 إعلامي لتغطية القمم الثلاث أعلن وزير الثقافة والإعلام السعودي، عواد بن صالح العواد، أن أكثر من 500 إعلامي من جميع أنحاء العالم سيقومون بتغطية القمم الثلاث التي ستعقد في الرياض، خلال اليوم السبت وغداً الأحد. وقال العواد أمس، إن «اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة كأول محطة خارجية له منذ توليه منصبه نابع من إدراكه للمكانة الإسلامية للسعودية، وأهميتها الدولية وقيمتها كحليف استراتيجي للولايات المتحدة»، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تعد دليلاً على الاحترام الكبير للعلاقة الخاصة التي تجمع البلدين الصديقين والممتدة لأكثر من ثمانية عقود. وأوضح أنه من المتوقع أن يعمق لقاء المعاهل السعودي وترامب التفاهم في الجوانب السياسية والتجارية والأمنية بين البلدين، كما يتوقع أيضاً أن يتم وضع الصيغة النهائية للاتفاقيات الثنائية التي ستقود النمو الاقتصادي والاستثمار وتسهم في إيجاد آفاق جديدة للشراكة بين البلدين.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى