المقالات

كهرباء الوادي وهواجس الطفي تعود

صدى الوادي – بقلم/ فهمي سليمانفهمي
وضع الزميل علي جمعان باسعيده في صفحته الفيسبوكية نقل عن شخصية مقربة من ادارة الكهرباء أسباب الانقطاع المكرر والغير مبرر لكهرباء الوادي والذي أعازها الى عدم جاهزية المحطة الغازية ونقص الغاز وعطل بعض مكائن قريو واضاف ان وتيرة انقطاع التيار الكهربائي ستزداد في موسوم الحر سوف يتجرع المواطن ويلات هذا الانقطاع وقد تناولت العديد من الموضوعات حول الكهرباء سابقا وتلك الهواجس .
وتعشمنا في السلطة المحلية بالوادي خير ولا زلنا .. ربما سكوت الناس في الفترة الحالية يعود الى برودة الجو او ربما التعود على الحال لكن الا يعي القائمين على الكهرباء حجم الخسارة التي يتكلفها الناس والتجار وأرباب المصانع من جراء الانقطاعات المتكرر ، فعندما ما نقطع الكهرباء أ ضطر انا المواطن الى تشغيل الماطور وهو يكلفني اعباء اضافيه من بترول او ديزل وكذا زيت وغيره فأقف كمواطن حائر بين تسديد فاتورة الكهرباء او تغطيه تكاليف الماطور ، واما التاجر وخصوصا اصحاب المصانع فتكلفهم اعباء مالية زائده مما يضطرهم الى رفع سلعهم وهو الامر الذي يوقف العمل فتره فيتأخر الانتاج لديهم وخسائر الوقت وخط الانتاج ، ولو كنت مكانهم لرفعت دعوى قضائية على مؤسسة الكهرباء واعود الى المواطنين والذي انا احدهم .

هل من المعقول ان تتوقف الحلول نهائيا وتكرر المشكلة سنويا دون حل ..!
هل من المعقول ان المحطة الغازية المستأجرة تضل هكذا فيما يجب وضع غرامة على المؤجر الذي لم يقوم بعمل صيانه وجاهزية لها وعلمت ان الغاز يضخ بصورة منتظمة من القطاع النفطي من احد العاملين هناك ومكائن قريو الا يوجد حل لا إصلاحها ، او استبدالها ومنذ نيف من الزمن سابق وهي نفس المشكلة ونسمع عن انتهى عمرها الافتراضي الا يعد هذا استهزاء بالمواطن ( المستهلك ) وضغط عليه للرضاء بالأمر الواقع ؟ ومع المطالبة منه بصورة استفزازية للتسديد بينما مؤسسة كهرباء وادي حضرموت لم تفي بالتزاماتها للمواطن دون انقطاع ويقوم هو بالالتزام بما عليه بعدها اي استفاء الشروط اول من قبل الكهرباء في العقد وبعدها تسدد قيمة التيار المستهلك ، ناهيك على كم من اجهزه اعطبت نتيجة ذلك الانقطاع .
والبرنامج الا يعد هذا من الفساد الاداري في مؤسسة الكهرباء ؟ او نقول ضعف ادرى وقصور في اداء العمل لماذا يجب على المواطن تحمل ذلك في ضل احتكار الكهرباء من مؤسسة كهرباء الوادي ومؤجر المحطة الغازية متى توضع ا الحلول لا استئصال هذه المشكلة المتراكمة لسنين عدة ؟؟
لماذا لا تستخدم الطاقة الطبيعية وهي الطاقة الشمسية وهي صديقه للبيئة وغير مكلفه في صيانتها ولا تحتاج حتى لوقود او زيت ، وشمس وادي حضرموت – ما شاء الله – يتمنها الكثير ولنا في مشروع الطاقة الشمسية في مكة المكرمة قدوة ، وهناك نماذج قام بها المواطنين فزودو بيوتهم ومزارعهم بالكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية .
لماذا لا تتبني السلطة المحلية ذلك المشروع بأسرع وقت او عرضه على التجار واستئجار محطة طاقة شمسية منهم مثل ما اعتمل مع المحطة الغازية و اذا لم تتمكن من الشراء بنفسها ،على الاقل فتح باب التسابق والاستثمار في قطاع الكهرباء ويؤخذ افضل عرض او اعطاء الحق للتجار اقامه مشروع محطات كهربائي والتعاقد المباشر مع الناس او حتى محطه غازية تستأجر بدل المحطة الغازية الحالية التي تفننت في تعذيب المواطن وبدل ان تكون حل تخفف عن كاهل مؤسسة الكهرباء والسلطة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي ، صارت مشكله تستدعي على السلطة المحلية ايجاد الحلول ليس هذا وحسب بال تفرض مبلغ خيالي كإجار للمحطة رغم ان الغاز يصلها مجانا والمفترض ان يصل التيار للمواطن بمبلغ بسيط واذا السلطة لم تتمكن من وشراء محطه غازيه خاصه بها لما لا تفتح المجال امام رجال اعمال اخرين بعيدا عن الاحتكار لعمل محطة غازية ويكون تنافس لتقديم افضل الخدمات.
هواجس وحلول بسيطة وفي متناول اليد اضعها على طاولة القائمين على السلطة المحلية بالوادي واتمنى ان يبدأو بدراسة هذه الحلول او ايجاد حلول اخرى تخفف عن المواطن هواجس الكهرباء من الان قبل ان يقبل موسم الحر وساعتها سنبحث عن حلول موضعيه تخفف فقط كالعادة ولا تحل المشكلة رغم ان اعذارها تتنوع في سذاجة ، تارة المشتقات النفطية وتاره عطل الغازية وتاره عطل مكائن قريو اعذار متكررة في كل عام فهل من حل جذري يامن ترعون وتقومون على امر مواطني واداي حضرموت.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى