قوات التدخل السريع تتمركز على تخوم الحديدة

كشف الجيش الوطني أن قوات التدخل السريع باتت تتمركز في مديرية الدريهمي المتاخمة لمحافظة الحديدة، وتستعد لاقتحام المدينة وتطهير الأجزاء الجنوبية منها.

وأكد الجيش أن البوارج البحرية لعبت دوراً مهماً في استهداف مواقع الميليشيات الحوثية في الحديدة.

كما أفادت معلومات استخباراتية بأن الميليشيات الحوثية عمدت، في اليومين الماضيين، إلى تغيير مواقعها العسكرية، وقامت بنشر مقاتليها داخل المواقع السكنية، والمجمعات التجارية والفنادق، كما تحصنت بالمستشفيات والمراكز الطبية.

وكانت قوات الجيش والمقاومة قد تمكنت من استعادة منظومة صواريخ باليستية جنوب الحديدة، كانت بأيدي الميليشيات التي تخسر مواقعها في الحديدة.

وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الشرعية عثرت على مخازن كبيرة من الأسلحة الثقيلة في المزارع على طول الشريط الساحلي الغربي، من بينها صواريخ باليسيتة وعربات نقل ومدفع هوزر، وعربة تحمل قواعد صواريخ وأخرى مدرعة، إضافة إلى العديد من الأسلحة الرشاشة.

وتقع الحديدة غرب اليمن، وتمتد على شريط ساحلي مطل على ساحل البحر الأحمر، هو الأطول في البلاد (329 كم)، وتضم ثاني أكبر ميناء، والذي يعد الممر الأول إلى جزر يمنية ذات عمق استراتيجي، بينها حنيش الكبرى والصغرى، والتي استخدمها الحوثيون لتهريب السلاح وتهديد الملاحة الدولية.

من جهة أخرى، استعاد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قرية الفرع في محافظة صعدة، بحسب ما أفاد مراسل “الحدث” في صعدة، مشيراً إلى أن طيران التحالف دمر تعزيزات لميليشيات الحوثي في مديرية كتاف بصعدة، وأن عشرات الانقلابيين يسلمون أنفسهم للجيش الوطني في المحافظة.