أخبار اليمن

غريفيثس: اليمن على “مفترق طرق” إما الدخول في عملية سياسية أو الانزلاق نحو تصعيد أكبر

أبلغ المبعوث الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيثس، مجموعة من اليمنيين من ذوي الخبرة والتجربة أن اليمن يقف على مفترق طرق إذا لم يتم تقديم التنازلات وضبط النفس على الصعيد العسكري.

جاء ذلك خلال اليوم الأول من الاجتماعات التشاورية التي يعقدها السيّد غريفيثس في العاصمة الأردنية عمّان، وتستمر على مدار يومين، لمناقشة سبل الخروج من “عنق الزجاجة” مع مجموعة من شرائح المجتمع اليمني بهدف الانتقال من المرحلة الحالية إلى إطلاق العملية السياسية في نهاية المطاف.

وضمّ الاجتماع طائفة من أبناء اليمن، من بينهم أعضاء في أحزاب سياسية بارزة وشخصيات عامة مستقلة.

وقال غريفيثس: “لقد طلبنا منكم المجيء إلى هنا إلى هذا الاجتماع التشاوري لمساعدتنا في التفكير معا حول الخطوات اللازمة للانتقال نحو إطلاق تلك العملية السياسية، هذه ليست جولة مفاوضات، ولكنها تهدف إلى بحث القضايا المرتبطة بالنزاع في بلدكم.”

ودقّ غريفيثس ناقوس الخطر قائلا للمشاركين إن اليمن موجود الآن على “مفترق طرق”: إما الاتفاق على آلية شاملة لخفض التصعيد واستئناف العملية السياسية، أو الدخول في مرحلة جديدة من تصعيد أكبر وما يترتب عليه من ارتفاع عدد الضحايا وتعثر الوصول إلى طاولة المفاوضات.

وشدد المبعوث الأممي على عدم وجود بديل للحل التفاوضي وقال: “على الجميع تقديم التنازلات، لا يمكننا الانتظار لفترة أطول، فقد تسبب الصراع بسقوط الكثير من الضحايا وهو ما يهدد بانهيار الدولة وتفكيك النسيج الاجتماعي.”

وأعرب المبعوث الأممي عن قلقه العميق إزاء التصعيد في شرق صنعاء الذي قد يهدد التقدم المحرَز في الحديدة على حدّ تعبيره.

وشجّع المبعوث الأممي المشاركين على التحلي بالصراحة والتفكير الجماعي بطريقة إبداعية حول كيفية المضي قدما، وقال: “ندرك الحاجة إلى المضي قدما في تنفيذ اتفاقية ستوكهولم من جميع جوانبها، ومع تنفيذ اتفاق الرياض أيضا بشكل واضح، ولكن لا يمكن ولا ينبغي تنفيذ هذه الاتفاقيات بمعزل عن الجهود الأوسع لإنهاء النزاع.”

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى