قالت مصادر محلية ، إن دوي اشتبكات بالسلاح الثقيل يتم سماعه من جبهة الفاخر بمحافظة الضالع، في حين فجرت مليشيات الحوثي الإرهابية جسراً أرضياً يربط دمت ومريس بالزيلة.
وأضافت المصادر إن مليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، تلجأ إلى تفجير الجسور حين تشعر بأنها غير قادرة على مواجهة زحف القوات المشتركة تجاه مواقع تواجدها، حيث فجرت الكثير من الجسور على الخط العام وآخرها جسر زيلة مريس، أحد أكبر الجسور في المنطقة.
وأكد شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجار كبير، مساء الأحد، من المنطقة المحيطة بجسر زيلة مريس التي تسيطر عليها مليشيات الحوثيين، وتبين لهم صباحاً أن الانفجار استهدف جسر زيلة مريس، أكبر الجسور في المنطقة الذي يربط بين مديرية دمت الشمالية مع مريس.
وبتفجير جسر زيلة مريس تكون مليشيات الحوثي الانقلابية قطعت حركة المرور نهائياً بين دمت ومريس، حيث تخشى من تقدم القوات الجنوبية والمقاومة الشعبية لأبناء مريس صوب مديرية دمت.
وأفادت معلومات بوصول تعزيزات عسكرية لمليشيات الحوثي في جبهة الضالع بعد إجبار الحوثيين بعض مشايخ هجار وشليل على توقيع تعهد للقتال إلى جانبهم واستعادة السيطرة على مدينة الفاخر وشخب من قوات المقاومة الجنوبية.
وكشفت مصادر محلية عن تنفيذ مليشيات الحوثي سلسلة إعدامات لمواطنين من مناطق كثيرة بتهم التعاون مع القوات المشتركة ورفض القتال في صفوف المليشيات.
كما اعتقلت المليشيات عدداً من المواطنين الذين تعتبرهم خصوماً لمشروعها التدميري الطائفي وأودعتهم في سجون متفرقة وترفض الإفراج عنهم إلا بفدية مالية كبيرة عن كل فرد.
وقالت المصادر إن هذه الممارسات استخدمتها المليشيات لإرهاب المشايخ وإجبارهم على القتال في صفوفها والحشد للجبهات، وأيضا للهجوم على المناطق التي حررتها القوات المشتركة في الضالع.
