أخبار اليمن

رد عاجل من مكتب الشيخ “أبي الحسن المأربي” حول افتراءات مواقع حوثية :

مكتب أبي الحسن: الأقلام المأجورة والمجهولة يخدمون منظمات معادية للإسلام وهدفها شيطنة الدعاة

صدى الوادي – مأرب / خاص

أورد مكتب الشيخ “أبي الحسن السليماني المأربي” بمحافظة مأرب اليوم، بلاغاً صحفياً حول ما نشر بتنصيب الشيخ أميراً لتنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية ..

وأورد المكتب في بلاغ تحصل “صدى الوادي” على نسخة منه بنفي الشيخ أبي الحسن الخبر الذي نشرة موقع الحميري نيوز التابع للمليشيات الحوثية الذراع الإيرانية في اليمن ..

وأضاف: “لا يخفى على كل متابع للساحة أن مدرسة الشيخ أبي الحسن السليماني المأربي ومنهجه منذ أربعين عاماً وكذلك منهج طلابه في دار الحديث وخارجها في اليمن وغيره معروف بأنه ضد أفكار الغلو والتطرف والإرهاب بجميع صوره الفكرية والدموية، ولو كان عند الشيخ المأربي شيء من هذه الأمور لظهرت خلال هذه الفترة الطويلة وعرفها القريب والبعيد ” ..

وتابع : “الأقلام المأجورة والمجهولة، التي تكتب مثل هذه الاتهامات البعيدة عن الحقيقة والواقع هم بذلك يخدمون منظمات معادية للإسلام والمسلمين هدفها شيطنة الدعاة والمصلحين، ولكن تلك الافتراءات مصيرها للزوال وهي سنة الله في الكون لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: ” *من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب*”.

وأردف البلاغ: ” تابعنا في مكتب الشيخ أبي الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني مدير دار الحديث بمأرب المقال الذي نشره موقع (الحميري نيوز ) التابع لجماعة الحوثي – حسب ما بلغنا – وتناقلته عدة مواقع إخبارية أخرى، وذلك بخصوص الشيخ أبي الحسن، وهو مقال لا يستحق الرد فقراءته تُغني عن رده، ولكن لكثرة إلحاح المحبين فنحن ننفي ما ورد فيه جملة وتفصيلا، ونعتبر ذلك من جملة الأكاذيب التي تعوّدت عليها تلك الأقلام المأجورة، والغرض منها الوشاية وتشويه السمعة، دون مراعاة مبدأ التثبت الذي كفلته الشريعة الإسلامية: (( *يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا* )) كما أن تلقف الأقوال من هنا وهناك دون تثبت؛ ينافي مروءة الرجال، حيث أشار ذلك المقال الكاذب إلى وجود استعدادات لتنصيب الشيخ أبي الحسن زعيما لما يسمى: “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب”.

وأشار: “كما لا يخفى على كل متابع الجهود الكثيرة للشيخ أبي الحسن ومدرسته في الردود العلنية على الأفكار المخالفة لمنهج السلف الصالح سواء كانت عبر المؤلفات أو الأشرطة أو المقالات أو البيانات والبرامج التلفزيونية أو غيرها، وكذلك مناقشة الشبهات التي يلقيها حملة تلك الأفكار على شباب المسلمين، ومن هذه الجهود: كتاب: ” *فتنة التفجيرات والاغتيالات*: الأسباب والآثار والعلاج”، وكتاب ” *الفرق بين المنهج النبوي والمنهج الدموي* مقارنة مستنبطة من صلح الحديبية”، وكتاب ” *ضوابط وأصول التكفير والتفسيق* عند أهل السنة والجماعة” الذي حذر فيه من تكفير المسلم الذي يشهد الشهادتين، وينتمي إلى دين الإسلام مهما ارتكب من الكبائر والموبقات مادام موحدا لله عز وجل، ومنها كتاب: “معالم في الوسطية والإعتدال” وكتاب “أصول وضوابط منهج التلقي والإستدلال عند أهل السنة” وكتاب “المسلك السهل في العذر بالجهل” الذي بين فيه أن المسلم إذا وقع في الشرك بسبب الجهل وليس العناد أو الاستكبار أو الإعراض أو نحو ذلك؛ فإنه باق في دائرة الإسلام لا يجوز الحكم بكفره أو ردته مع وجوب نصحه بالتي هي أحسن ، ومنها برنامج: “على طريق التصحيح”  (برنامج تلفزيوني 23 حلقة) وبرنامج “كاتب وكتاب” (برنامج تلفزيوني 2 حلقة) وسلسلة “التحذير من فتنة التكفير” (أشرطة صوتية) وشرح رسالة: “بأي عقل ودين يكون التفجير والتكفير جهادًا” (دروس صوتية) وعدة خطب ومحاضرات منشورة على موقعه على الانترنت، فحياة الشيخ العلمية والعملية ومحاضراته العامة والخاصة في جميع مساجد المحافظات اليمنية منذ أربعين سنة؛  كلها تدحض هذه الافتراءات والأكاذيب ولله الحمد.

ولفت: “ننوه في الختام بأن فضيلة الشيخ المأربي غائبٌ عن اليمن منذ أكثر من ستة أشهر في رحلة علاجية ونسأل الله أن يُتمم له الشفاء، فكيف يقال في ذلك المقال الكاذب: (إن السعودية عززت المأربي بأسلحة وعتاد عسكري، كما تجهز له (6) ألاف مقاتل للعمل تحت قيادته) فمتى وأين ولعلهم يتكلمون عن شخص آخر فاختلطت عليهم الأوراق!! وهذا أيضًا دليل على كذب أصحاب ذلك المقال وبهتانهم، فمن المعلوم أن المملكة العربية السعودية من أكثر الدول التي اكتوت بنار هذا الفكر الضال، وقامت بالعديد من الجهود لمناصحة حملته، فكيف ستكون داعمة له بعد كل ما جرى خلال السنوات السابقة؟!! ..

وأوضح: “ونحن بعون الله وتوفيقه ماضون في الدعوة إلى الله عز وجل، وتعليم الناس كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على منهج سلف الأمة، والتحذير من الإرهاب بكافة صوره وأشكاله سواءً الإرهاب الدموي أو الإرهاب الفكري، ولن يضر الشيخ بإذن الله وحوله وقوته الكذب الفاضح من كاتب هذا المقال وغيره ومن تلقفه عنه ونشره لفساد في قصده أو فهمه (( *والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون* )) وقال تعالى: (( **أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه* )) (( *ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم* )) .

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى