عربية ودولية

بعد مليوني إصابة.. الصحة العالمية: لكورونا أصل حيواني

عادت إلى الواجهة ثانية الثلاثاء جدلية مصدر وأصل فيروس كورونا الذي اجتاح العالم مصيباً أكثر من مليوني شخص.

ففي حين تتقاطر التساؤلات والاتهامات أيضاً باتجاه الصين، وتحديدا  مختبر علم الفيروسات في ووهان، على الرغم من نفي الأخير، أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن جميع الأدلة المتوفرة تشير إلى أن فيروس كورونا المستجد نشأ في خفافيش في الصين في أواخر العام الماضي ولم يتم تخليقه أو إنشاؤه في معمل، وتابعت: “لا يمكن في الوقت الحالي تحديد مصدر الفيروس المستجد”.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة الشايب في إفادة صحفية في جنيف “جميع الأدلة المتوفرة تشير إلى أن للفيروس أصلا حيوانيا وأنه ليس فيروس تم تخليقه أو إنشاؤه في معمل أو مكان آخر”، مضيفة “من المرجح أن الفيروس من أصل حيواني”.

ومضت المتحدثة تقول إنه من غير الواضح كيف انتقل الفيروس عبر السلالات إلى البشر لكن “من المؤكد” أنه كان هناك مستضيف حيواني وسيط انتقل منه.

بدوره، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي، أن إدارته تحاول تحديد ما إذا كان الفيروس خرج من معمل في مدينة ووهان بوسط الصين.

“أصل حيواني للفيروس”

في السياق، أكد تاكشي كاساي المدير الإقليمي لمنطقة غرب المحيط الهادي في المنظمة إنه لم يتم التوصل لنتائج حتى الآن.

لكنه قال خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت إن الأدلة المتوفرة تشير إلى أصل حيواني للفيروس.

“يتخطى قدرة وذكاء البشر”

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن الأسبوع الماضي أن حكومته تحاول تحديد ما إذا كان الفيروس قد نشأ في مختبر ووهان وسط الصين أم لا، في حين اتهم وزير الدفاع الأميركي مارك اسبر بكين بالتعتيم والتضليل وعدم تعاطيها بشفافية في هذا الملف الصحي الخطير.

إلى ذلك، ألمحت كل من أستراليا وألمانيا وفرنسا قبل أيام إلى “غموض” ما في مسألة الأرقام والشفافية حول مصدر الفيروس من قبل الصين.

في المقابل،  نفى مدير المختبر الذي تشير إليه وسائل إعلام أميركية على أنه قد يكون مصدر الفيروس أي مسؤولية في انتشار الوباء.

وقال يوان زيمينغ، مدير معهد علم الفيروسات في ووهان، بؤرة الوباء العالمي في وسط الصين، متحدثا لشبكة “سي جي تي إن” التلفزيونية الرسمية السبت: “من المستحيل أن يكون هذا الفيروس صادرا عنّا”.

كما أكد أنه لا يمكن للإنسان تصنيع فيروس مثل كورونا وأن هذا الأمر يتخطى قدرة وذكاء البشر، مشيرًا إلى أن بلاده شاركت كل المعلومات المتاحة لديها عن الفيروس مع منظمة الصحة العالمية، منذ اليوم الأول.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى