ذكرت مصادر محليه في صنعاء أن ميليشيات الحوثي تبذل جهوداً محمومة لاستقطاب مقاتلين جدد من الشباب والأطفال، مشيرة إلى أن الميليشيات أقرت خطة التجنيد الإجباري على أبناء القبائل في صنعاء ومناطق سيطرتها، وتمارس الترهيب والترغيب على شيوخ القبائل لإعلان الولاء لها.
وفي مرحلة ما بعد قتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، عمدت ميليشيات الحوثي إلى تسريع حوثنة المجتمع اليمني في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم حسب مصادر يمنية.
وتبذل الميليشيات وفق المصادر جهداً محموماً لاستقطاب مقاتلين جدد من الشباب والأطفال، وإعادة صياغة المكونات الاجتماعية والسياسية بهوية طائفية توافق أفكارها وتوجهاتها.
وفي هذا الإطار، أقرت ميليشيات الحوثي خطة التجنيد الإجباري على أبناء القبائل في صنعاء ومناطق تخضع لسيطرتها.
وعلى خط مواز، تمارس الميليشيات الترهيب والترغيب بحق شيوخ قبائل ووجهاء وقيادات سياسية بصنعاء لإعلان ولائها للجماعة.
وقالت مصادر إن الميليشيات أجبرت عقال الحارات في صنعاء لحضور دورة طائفية في صعدة تستمر 10 أيام.
وكان الحوثيون سارعوا بعد مقتل صالح إلى السيطرة على وسائل إعلام حزب المؤتمر الشعبي وتوجيهها بما يخدم خطابهم.
