أخبار اليمن

بداية مخيّبة في ملف تبادل الأسرى.. والنقابة ترحب بإطلاق سراح 5 صحفيين

أصيب العديد من المراقبين والناشطين وأهالي المعتقلين بخيبة أمل، في أول تبادل للأسرى بين مليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، وبقية الأطراف، برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.

وكانت 5 طائرات، على الأقل، تابعة لسلطنة عمان والصليب الأحمر الدولي، هبطت في مطاري صنعاء وسيئون، الخميس، على متنها 710 أسرى ومعتقلين من أصل 1081 تم الاتفاق عليهم على أن يتم إطلاق البقية الجمعة.

يذكر أنه مر حتى الجمعة أكثر من أسبوعين منذ أن تم التوقيع على اتفاق مجزأ ومخالف لاتفاقية ستوكهولم، قضى بتبادل 1081 معتقلاً من الطرفين.

من جانبه ذكر مراسل “رويترز” في اليمن، أن 22 أسيراً تم استبعادهم في اللحظات الأخيرة ومنعهم من صعود طائرة الصليب الأحمر الدولي.

ونقل عن مصدر حكومي بأن الحوثيين شطبوا في اللحظات الأخيرة 11 اسماً، وأن ذلك قوبل بالمثل من قبل التحالف والشرعية، ولم تعلق أي جهة حيال هذا التصرف.

إلى ذلك رحبت نقابة الصحفيين اليمنيين إطلاق سراح خمسة صحفيين  هم: هشام طرموم وهشام اليوسفي وهيثم عبدالرحمن الشهاب وعصام أمين بالغيث وحسن عناب.

كما دعت من خلال بيان أصدرته إلى إطلاق بقية الصحفيين المختطفين وهم: عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد، وسلطان قطران، وحيد الصوفي، وبلال العريفي، ومحمد عبده الصلاحي، محمد الجنيد، ووليد الشرجبي، ووليد المطري.

بالإضافة إلى إطلاق سراح الصحفي محمد علي المقري المعتقل في مأرب، وعبدالله بكير ومحمد قائد المقري المختطفين في حضرموت أحدهما لدى تنظيم القاعدة بحضرموت.

وكانت أصابع الاتهام قد وجهت إلى المبعوث الأممي في اليمن مارتن غريفث ومليشيا الحوثي بأنهم يقفون وراء عرقلة ملف الأسرى والمعتقلين وبقية النقاط التي وردت في اتفاقية استكهولم والتي مر عليها أكثر من عامين.

الجدير بالإشارة أن هناك أكثر من 10 آلاف معتقل ومختطف في سجون الحوثيين تتراوح فترة اعتقالهم من عام إلى 6 أعوام، موزعين بين صنعاء وعمران وحجة وذمار وإب والحديدة وتعز.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى