قال الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ضيف الله الفايز، الثلاثاء، إن “جامعة الدول العربية وافقت على الطلب الأردني – المصري، بشأن عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري في مصر، الاثنين المقبل، بشأن القضية الفلسطينية”.
وأضاف الفايز أن “القضية الفلسطينية تعتبر مصلحة وطنية للأردن”، لافتاً إلى الروابط المشتركة الكبيرة مع الأشقاء في فلسطين، قائلاً: “ما يحدث في القضية الفلسطينية ينعكس علينا مباشرة”.
وجدد التأكيد على أن حل القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 تعتبر “مصلحة وطنية عليا”.
اتصالات مكثفة
وكان مصدر بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قال إنه “يجري التحضير لعقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية العرب، الاثنين المقبل (8 فبراير)، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية، في ضوء المواقف الأميركية الأخيرة”، والتي وصفها المصدر بـ”الإيجابية”.
وأشار المصدر المُطلع إلى أن الاجتماع الذي دعت إليه مصر والأردن “سيُعقد حضورياً في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة”.
في سياق آخر، دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قرار كوسوفو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرارها افتتاح سفارة في المدينة، مؤكداً أن القرار “عارٍ من الشرعية، ويمثل خرقاً للقانون الدولي، الذي يعد مدينة القدس أرضاً محتلة، ويحظر نقل السفارات إليها”.
وقال أبو الغيط في بيان إن “قرار كوسوفو يخرج عن الإجماع الدولي، في شأن افتتاح سفاراتٍ في القدس المحتلة، والذي لم تخرقه سوى دولتين فقط حتى الآن، وهما الولايات المتحدة وغواتيمالا”، مشيراً إلى أن “قرارات مجلس الأمن في هذا الشأن تُدين ضم إسرائيل للقدس الشرقية، وتحظر على الدول إقامة بعثات دبلوماسية في القدس “.
