أفادت مصادر مطلعة في محافظة الضالع، بأن المليشيات الحوثية ذراع إيران في اليمن، أقدمت على إحراق عدد من منازل ومزارع وممتلكات تابعة لمواطنين في الأرياف الشمالية لمدينة الفاخر.
وأضافت المصادر، إن المليشيات أقدمت على طرد بعض الأهالي القاطنين في مناطق سيطرتها في بيت الشرجي وصبيرة والحمام وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي التفاصيل، أقدمت عناصر المليشيات على إحراق عدد من منازل المواطنين في الأرياف الشمالية بمدينة الفاخر جنوبي منطقة العود بعد أن تم نهبها بينهم منزل الشيخ شائف ناجي سِنان قائد مقاومة قعطبة والمناطق الوسطى.
كما أحرقت في وقت سابق من هذا الأسبوع مزارع المواطنين في وادي الوعرَة ووادي المِناح ووادي المدّفِر ووادي غول عنبر، إلى جانب إحراق 6 مضخات مياه ارتوازية و8 مضخات مياه سطحية وسيارات خاصة، وأقدمت على نهب عدد من المحال التجارية التابعة لمواطنين من نفس المنطقة.
من جانب آخر واستمراراً لأعمالها الإجرامية وانتهاكاتها بحق المدنيين، فقد أقدمت المليشيات أيضاً على طرد عدد من الأسر من منازلها بالقوة وأجبرتها على النزوح وترك منازلها لتحولها إلى ثكنات عسكرية، في حين ان تلك الأسر تقطن في مناطق آمنة تبعد عن دائرة المواجهات بمسافات بعيدة إلى الشمال نحو المناطق التي ما زالت تقع تحت سيطرة المليشيات جنوبي العود.
ويعاني الموطنون من أهالي العود وبيت الشرجي وشَعور وبلاد الحيقي وغيرها من المناطق التي ما زالت تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية شمال غرب مديرية قعطبة وجنوبي محافظة إب وسط اليمن أصنافاً من المعاناة جراء الممارسات الإجرامية لهذه المليشيات التي وصلت إلى منعهم من مزاولة أعمالهم في مزارعهم وتقييد حركتهم وفرض إتاوات مالية جائرة وإلزامهم بدفع ضرائب مرتفعة، إلى جانب توزيع التهم الكيدية والزج بهم إلى السجون دون مبرر، وتقوم بكل هذه الأعمال فقط كنوع من الابتزاز لإجبار هؤلاء المواطنين على دفع مبالغ مالية لمشرفيها تحت مبرر ما تسميه بـ”المجهود الحربي”.
